إيران وأمريكا «اتفقوا علينا»
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

إيران وأمريكا «اتفقوا علينا»!

إيران وأمريكا «اتفقوا علينا»!

 العرب اليوم -

إيران وأمريكا «اتفقوا علينا»

عماد الدين أديب

خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعد ظهر أمس الأول فى حديقة البيت الأبيض حول الإعلان عن التوصل إلى اتفاق مبدئى مع إيران حول الحد من قدرتها على التخصيب النووى هو «نموذج محزن لما وصلت إليه أكبر دولة عظمى فى العالم»!

الخطاب جاء بعد تعثر طويل فى المفاوضات، وفيه حديث عن اتفاق مبدئى دون تفاصيل.

يؤكد الرئيس أوباما فى خطابه أن هذا الاتفاق يمنع إيران من إنتاج قنبلة نووية ويضع كل قدراتها العلمية فى هذا المجال تحت الرقابة الدولية غير المسبوقة فى تاريخ التفتيش النووى.

وأكد أوباما أن هذا المنهج الذى اتخذه اتبعه رؤساء جمهوريون أمثال نيكسون مع الصين، وريجان مع الاتحاد السوفيتى، على أساس أن بعض القضايا لا حل لها إلا عبر الحوار والتفاوض السياسى.

كل ما سبق قابل للنقاش وللقبول وللرفض، ولكن الأمر المذهل للغاية فى خطاب الرئيس أوباما هو أن الثلث الأخير من خطابه جاء كى يطمئن الشعب الإسرائيلى أن هذا الاتفاق لن يمكن إيران من تهديد أمن دولة إسرائيل!

وجاء فى الخطاب التأكيد الدائم والأبدى من كل رئيس أمريكى بالتعهد بحماية أمن إسرائيل مهما كان الثمن!

وبالطبع يقف المراقب والمحلل للأحداث موقف المتعجب من أن يكون خطاب رئيس أكبر دولة فى العالم عن اتفاق مع إيران ليس موجهاً للرأى العام الأمريكى ولكن إلى شعب دولة أخرى هو الشعب الإسرائيلى!

وكأن الرئيس الأمريكى مسئول بالدرجة الأولى عن أمن دولة إسرائيل قبل أن يكون ملتزماً بأمن الشعب الذى صوّت له وأوصله إلى رئاسة الجمهورية!!

فى الوقت ذاته أعلن مسئول إسرائيلى يعتقد أنه من جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن معلومات تل أبيب عن اتفاق لوزان تؤكد أن طهران سوف تتمكن فى ظل هذا الاتفاق من إنتاج قنبلة نووية.

بالنسبة لنا فى العالم العربى فإن أخطر ما يتهددنا هو الاتفاق السرى الإقليمى بين واشنطن وطهران حول توترات المنطقة فى سوريا ولبنان والعراق وليبيا واليمن.

إن ثمن الاتفاق الإيرانى الأمريكى غير معلوم التفاصيل بالنسبة لنا.

وعلينا أن نراقب بدقة الموقف الأمريكى مما يحدث من عمليات عسكرية فى اليمن كى نبدأ فى قراءة وفك ألغاز اتفاق طهران مع واشنطن.

الأيام والأسابيع المقبلة مليئة بالمفاجآت!

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وأمريكا «اتفقوا علينا» إيران وأمريكا «اتفقوا علينا»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab