التهديد الآتي للفكر السلفي
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

التهديد الآتي للفكر السلفي

التهديد الآتي للفكر السلفي

 العرب اليوم -

التهديد الآتي للفكر السلفي

عماد الدين أديب

أكبر تهديد لسمعة الإسلام والمسلمين فى الوقت الحالى، وفى الشهور المقبلة هو تلك الهجمة التى سوف يتعرض لها الفكر السلفى .

والهجوم المتوقع سوف يكون من 3 منصات تطلق قذائفها على هذا الفكر.

المنصة الأولى تتكون من العقل الأنجلو ساكسونى الذى يجهل السلفية الصحيحة ويؤمن بأن السلفية هى ما يقوله أو يفعله تنظيم القاعدة أو جبهة النصرة أو تنظيم داعش ، وهى كلها تنظيمات تنطلق من منطلق أنها حركات سلفية، أو أن سلفيتها -وحدها دون سواها- هى السلفية الأصيلة والصحيحة.

شكرى مصطفى ، مؤسس تنظيم التكفير والهجرة ادعى أنه سلفى، وأيمن الظواهرى وأبوبكر البغدادى ادعيا ذات الشىء.

السلفية التى يجب الدفاع عنها هى العودة إلى نقاء وصفاء أفكار وتطبيقات السلف الصالح من الخلفاء الراشدين أبوبكر وعثمان وعمر وعلى وعمر بن عبدالعزيز رضى الله عنهم وأرضاهم والتابعين لهم بإحسان.

السلفية التى يجب أن ندافع عنها هى سلفية الوسطية وفقه الواقع والتسامح والتمسك بالسنة النبوية المطهرة كما جاءت وطبقت قولاً وفعلاً.

نحن الآن -للأسف- نعانى من محاولات اختطاف السلفية من قبل «القاعدة» وجبهة النصرة وتحويلها إلى سلفية جهادية ونعانى من اختطاف السلفية من قبل داعش وتحويلها إلى سلفية تكفيرية دموية.

والمؤلم والمؤسف أن الأمريكان والأوروبيين حينما يشاهدون عمليات الذبح والقتل من قبل شباب ملتحٍ يذكر اسم الله ورسوله الكريم يعتقدون أن هذا هو جوهر الإسلام وتلك هى تعاليم رسالة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

إن الالتباس بين الإسلام والدماء وبين القتل وحق الدفاع الشرعى عن النفس، وهو مبدأ قانونى وأخلاقى فى كل الديانات والعصور سوف يدخلنا فى متاهة مخيفة وسوف يزيد من حالة الفوضى التى تجتاح المنطقة كلها.

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهديد الآتي للفكر السلفي التهديد الآتي للفكر السلفي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab