العلاقات الأميركية الجديدة مع «القاعدة»
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

العلاقات الأميركية الجديدة مع «القاعدة»

العلاقات الأميركية الجديدة مع «القاعدة»

 العرب اليوم -

العلاقات الأميركية الجديدة مع «القاعدة»

عماد الدين أديب

يتعين على صانع القرار فيما يختص بالأمن القومى المصرى أن يدرس بعناية شديدة مسألة تبادل الرهائن بين الولايات المتحدة الأمريكية وتنظيم القاعدة.
ولمن لم يقرأ الأخبار، فإن الإدارة الأمريكية قامت بمقايضة خمسة من معتقلى جوانتانامو إلى طالبان مقابل جندى أمريكى معتقل منذ خمس سنوات.
وللصدفة المحضة، تم التبادل فى مكان آمن للطرفين، أى طالبان - القاعدة من ناحية، والولايات المتحدة من ناحية أخرى وهو دولة قطر.
ما الذى يمكن أن نفهمه من هذا التطور الكبير فى العلاقة بين واشنطن وتنظيم القاعدة؟
أولاً: أن واشنطن التى أعلنت الحرب على طالبان والقاعدة عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، وأنفقت أكثر من 2 تريليون دولار على تلك الحرب، قررت أخيراً عقد صفقة مع «أعداء الأمس».
ويذكر التاريخ أن إدارة الرئيس الأمريكى رونالد ريجان رفضت التفاوض مع الجماعات الشيعية المقاومة فى لبنان للإفراج عن رهائنها ورهائن الدول الأوروبية الصديقة تحت شعار: «لا تفاوض ولا مهادنة مع الإرهاب»!
ثانياً: أن قطر التى افتتحت بموافقة أمريكية مكتباً لحركة طالبان فى الدوحة كانت مركزاً لهذه المفاوضات ووسيطاً مقبولاً من الطرفين «واشنطن، وطالبان - القاعدة» لعملية التبادل.
ثالثاً: أن هذا الموقف الأمريكى يطرح إعلان الولايات المتحدة بشكل علنى فشل سياسة المواجهة مع القاعدة والانتقال من سياسة المواجهة إلى سياسة التعامل، ثم محاولة الاحتواء.
هذا كله يفسر دخول قوات داعش بطلب أمريكى وتسهيل من حكومة المالكى من العراق إلى الأراضى السورية.
وهذا كله يتفق مع سياسة التقارب الأمريكى - الإيرانى.
والأهم، وهذا يفسر المطلب الأمريكى فى يناير 2012 من جماعة الإخوان ببدء فتح خطوط مع أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة بهدف عمل قناة حوار خلفية مع التنظيم بهدف بدء علاقات تفاهم وتعاون.
وهذا كله أيضاً يفسر القبول الأمريكى بعمليات نقل مقاتلى القاعدة من اليمن والعراق وسوريا وأوروبا إلى سيناء لمقاتلة الجيش المصرى بالتعاون مع «حركة حماس».
وهذا يفسر وجود معسكرات تدريب للقاعدة فى جنوب ليبيا.
باختصار واشنطن تفتح خطوطاً قوية مع القاعدة بوساطة ورعاية قطرية.
هل وصلت الرسالة؟!

 

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات الأميركية الجديدة مع «القاعدة» العلاقات الأميركية الجديدة مع «القاعدة»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab