بعد أفغانستان تأتي «سورياستان»
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

بعد أفغانستان تأتي «سورياستان»

بعد أفغانستان تأتي «سورياستان»

 العرب اليوم -

بعد أفغانستان تأتي «سورياستان»

عماد الدين أديب

الخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» من صنعاء ولندن، والذي يؤكده «مصدر يمني مطلع» بأن جماعة الحوثيين أرسلت خلال الفترة الماضية مئات من مقاتليها للقتال بجانب قوات النظام السوري، أمر شديد الخطورة. وحتى نرى الصورة كاملة، فإنه يتردد أن داخل الأراضي السورية من ينتمون إلى 38 جنسية يقاتلون مع أو ضد النظام. وعلى سبيل المثال، يمكن القول إن هناك مقاتلين من «الجهادية» و«السلفية» من مصر، ومن «جبهة الإنقاذ» في الجزائر، ومن الحركة السلفية في تونس.. ومن حزب الله في لبنان، ومن التنظيمات الجهادية في طرابلس، ومن المسلمين في فرنسا وبريطانيا وبلجيكا والسويد والدنمارك، ومن أفغانستان وباكستان والصومال.. وأخيرا اليمن! وبالطبع لا يمكن نسيان وجود قوات تنتمي إلى الحركات الكردية السورية المنتمية بالولاء لحركة أوجلان، ولا نسيان أو تجاهل كل تيارات وفصائل «القاعدة» المهاجرة من العراق إلى سوريا بعد خبرة طويلة من القتال ضد الأميركيين واللجوء إلى أساليب التفجير والتفخيخ ضد حكومة المالكي. ولا بد من التوقف طويلا أمام دور مقاتلي وخبراء إدارة المعارك في الحرس الثوري الإيراني الذين قتل وأصيب بعضهم في معارك ضارية مؤخرا، وأيضا لا يمكن تجاهل دور عملاء المخابرات التركية الذين ينتشرون عبر الخطوط التركية - السورية المشتركة، والذين يلعبون دورا مهما في دعم قوات المعارضة. ويلعب الأردن دورا بالغ الأهمية في مجال تأمين النازحين الذين تعدى عددهم أكثر من 300 ألف نازح سوري، وفي أن عمان قاعدة معلومات أساسية ودقيقة للأوضاع في سوريا. هذا كله يجعل من الوضع داخل سوريا أكثر تعقيدا من ذي قبل، ويجعل احتمالات السيطرة عليه شبه مستحيلة، وينذر بذيول سياسية وأمنية مخيفة حتى لو تمت أي تسوية سياسية شاملة. وقد علمتنا تجربة أفغانستان ثلاثة دروس رئيسة: 1- لا يمكن فرض حل عسكري على مجتمع قبلي وطائفي ومتطرف دينيا. 2- القوى الأجنبية دائما ليست الحل الحاسم في إحداث الاستقرار إذا ما كان الحل الداخلي من قبل الأطراف المعنية مستحيلا. 3- دخول مقاتلين أو إدخال أطراف مقاتلة من دول أخرى على مسرح العمليات العسكرية يزيد تعقيد الموقف على الدولة التي يدور فيها القتال، ويفتح أبواب جهنم على الدول التي أرسلت هؤلاء عقب عودتهم إليها مرة أخرى. إن تجربة أفغانستان علمتنا أنها كانت بيئة حاضنة بقوة لكل عناصر التطرف الديني والمذهبي في المنطقة، والتجربة السورية ستصبح أكثر خطورة لأنها تحتضن قوى معبرة عن طرفي النقيض؛ سواء من مؤيدي الحكم (إيران، وحزب الله، والحوثيون) أو المعارضة (كل من يعادي الفريق الأول). إن تحويل سوريا إلى أرض قتل وقتال لكل القوى المتصارعة مذهبيا ودينيا وسياسيا، خطر عظيم ولعب بالنار. نقلاً عن جريدة " الشرق الأوسط "

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد أفغانستان تأتي «سورياستان» بعد أفغانستان تأتي «سورياستان»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab