تصدير الإرهاب ممن لمن

تصدير الإرهاب ممن لمن؟

تصدير الإرهاب ممن لمن؟

 العرب اليوم -

تصدير الإرهاب ممن لمن

عماد الدين أديب

صرح وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بأن بلاده لن تسمح بزيادة التوتر والتدهور فى أوضاع منطقة الشرق الأوسط. ويبدو أن واشنطن ودول الاتحاد الأوروبى قد فاض بها الكيل من حجم العنف والتوتر الذى تثيره المنطقة حتى وصل إلى أعتاب منازلهم.

لم يكن أحد يتصور أن يحدث احتجاز رهائن فى مدينة «سيدنى» المسالمة، ولم يكن يتصور أحد أن يحدث إطلاق نار فى شوارع أكبر المدن الكبرى فى العالم من شخصيات ترفع شعار الإسلام. وفى فرنسا قامت وحدة مكافحة الإرهاب بعمليات تمشيط للقوى المتعاطفة مع «داعش» من مارسيليا إلى تولوز، ومن ليون إلى باريس، بعدما اكتشفت أن 450 فرنسياً سافروا إلى سوريا للقتال، وأن هناك أكثر من 200 آخرين يعدون أنفسهم للسفر «دفاعاً عن الإسلام».

وفى بلجيكا وإيطاليا والنرويج وبريطانيا حدث الشىء ذاته، وأعلنت الشرطة فى هذه الدول حالة التأهب القصوى.

السؤال الكبير الذى يطرح نفسه بقوة: هل يستطيع كيرى ونظراؤه من وزراء خارجية الدول العربية إيقاف تصدير العنف إلى بلادهم؟

تصدير العنف يأتى من مناطق توتر ساهمت الدول الكبرى فى إشعال نارها عسكرياً، وتسببت فى تضخمها سياسياً. ما زال الجرح الفلسطينى نازفاً ولا أحد يعرف حقيقة الموقف الأمريكى النهائى إذا ما طرح مشروع الدولة الفلسطينية هذا الأسبوع على مجلس الأمن الدولى من أجل التصويت عليه.

ولا أحد يعرف إلى متى سيستمر الدور السلبى الأمريكى والأوروبى فيما يحدث فى العراق وسوريا وليبيا واليمن؟

ولا أحد يعرف مَن منا سوف يدفع فاتورة مصالحة واشنطن لطهران خلال الشهور المقبلة. ولا أحد يعرف مَن الذى سوف يحسم موقف واشنطن النهائى من جماعة الإخوان وداعش والقاعدة وجبهة النصرة والحوثيين؟

إنها ملفات متفجرة يتم التعامل معها باضطراب وارتباك وتضارب، ما يؤدى إلى اتساعها إلى حد يخرج بها عن حدود المنطقة.

قبل أن يحاولوا إبعاد الإرهاب عن بلادهم يجب أن يساهموا فى إبعاده عن بلادنا.

arabstoday

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 02:01 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شبحا كافكا وأورويل في بريطانيا

GMT 01:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

التوسع والتعربد

GMT 01:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا دونالد ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصدير الإرهاب ممن لمن تصدير الإرهاب ممن لمن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab