جنون المبدع وإرهاب المؤمن
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

"جنون المبدع" و"إرهاب المؤمن"

"جنون المبدع" و"إرهاب المؤمن"

 العرب اليوم -

جنون المبدع وإرهاب المؤمن

عماد الدين أديب

هل حرية الرأى، وحرية التعبير هما فى المطلق؟

عبارة: «هذا رأيى وأنا من حقى أن أعبر عن نفسى بأى طريقة»، هل هى عبارة بلا ضوابط ولا قيود؟ هل منطق «أنا حر» فيما أفعل وفيما أقول مسألة منفلتة هكذا بلا أى حدود؟

الذى نعرفه أنه لا حرية دون مسئولية، ولا حريات دون ضوابط ينظمها القانون، وإلا تحولت إلى فوضى.

هذه القضايا أثيرت بقوة عقب مسألة مجلة «شارلى إيبدو»، والسؤال حول حق التعبير ومساحة الإبداع الفكرى وحدودهما إذا ما اصطدما بالأديان والمقدسات والرموز الدينية.

والمنطق والأخلاق والعادات والتقاليد تقول إن هناك خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه فى التعامل مع ما هو مقدس.

وأى محاولة لتحطيم المقدس فى الدين هى اعتداء صارخ على الذات الإلهية وعلى الرسل والأنبياء الذين أوفدهم الخالق للبشرية.

بعض المفكرين والأدباء والفنانين فى الغرب يقول إن واجبه كمثقف ومفكر هو تحطيم المقدس وفك كل الخطوط الحمراء حينما يتم التعامل مع الدين والرسل والأنبياء.

وتحت هذا المنطق فإن كل الشخصيات الدينية، وكل الرموز، وكل الرسل، وكل الأنبياء، بل والذات الإلهية فى حالة استباحة دائمة دون ضوابط أو قيود أو حتى ردع أو عقاب مجتمعى أو قانونى.

هذا المنطق، وهذا المفهوم لا محل لهما فى ثقافتنا الشرقية التى تقدس الخالق سبحانه وتعالى، وتحترم رسله وأنبياءه، وتكرم وتبجل رسالاتها جميعها لأنها من وحى الله.

فى ثقافتنا نحن نؤمن بأن إهانة أى رسول من رسل الله هى إهانة إلى ذات الله سبحانه وتعالى، وبالتالى فإن من يعتدى على رسول الله، فهو يعتدى على الله الذى وهبنا الحياة، ودبر لنا كل شىء فى هذا الكون.

ثقافة الاستباحة هى ثقافة الخندق المضاد لثقافة الاحترام والتوقير والتقديس للرموز الدينية.

هذا كله يفسر حالة المواجهة التى تكاد أن تتحول إلى حضارية بفعل تحطيم المقدس من قبَل الغرب وسلوك العنف والقتل والإرهاب من قبَل الشرق.

الفاعل والمفعول كلاهما فى النار!

من يعتقد أنه «مبدع» ومن يعتقد أنه «مؤمن» سوف يفجران هذا العالم!

arabstoday

GMT 14:06 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

GMT 14:05 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اجتثاث البعث السوري

GMT 14:04 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

الرئيس الشرع

GMT 14:03 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

هل يمكن إنتاج أوبريت «ترمب في طهران»؟

GMT 14:01 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

لبنان... عن علي مراد وعقلانية الاعتراض الشيعي

GMT 14:00 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

المساعدات والهيمنة

GMT 13:59 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ظلم لن نشارك فيه

GMT 13:58 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد قنديل.. موهبة استثنائية تفتقد الأشياء الأخرى!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنون المبدع وإرهاب المؤمن جنون المبدع وإرهاب المؤمن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab