حد أدنى فى الضرورة القصوى

حد أدنى فى الضرورة القصوى!!

حد أدنى فى الضرورة القصوى!!

 العرب اليوم -

حد أدنى فى الضرورة القصوى

عماد الدين أديب

هل يتصرف الرئيس الأمريكى باراك أوباما على أنه زعيم لدولة عظمى، أم دولة صغيرة من دول العالم الثالث؟

منذ ساعات، أطلق الرئيس الأمريكى مجموعة من الأفكار حول أسلوب تحرك السياسة الأمريكية فى أماكن التوتر فى العالم.

من أغرب ما جاء فيها أن الولايات المتحدة سوف تتخذ الحد الأدنى من الإجراءات، شريطة أن يكون هذا الإجراء فى ظل الضرورة القصوى!

سياسة الحد الأدنى فى ظل الضرورة القصوى يا لها من سياسة تنتهجها دولة عظمى فى ظل ما يحدث فى العراق، وليبيا، وسوريا وغزة، وأوكرانيا، ويا لها من سياسة فى ظل تنامى العملاق الصينى، وبروز دور «روسيا بوتين»، والصعود الاقتصادى لدول الاتحاد الأوروبى.

فى فترة لا تقل عن عشر سنوات ولا تزيد على خمس عشرة سنة سوف تتغير خارطة العالم السياسية وسوف تتبدل موازين القوى الدولية وسوف تزداد الدول المتوسطة قوة وسوف تنضم إلى النادى النووى قوى عديدة لا يمكن السيطرة عليها.

فى السنوات المقبلة سوف تصعد ماليزيا وتركيا والبرازيل وتايوان وبولندا. وفى السنوات القليلة المقبلة سوف تتقاسم الصين وروسيا ما لا يقل عن ثلث حركة التجارة الدولية.

وفى غضون سنوات سوف تصبح الصين حاملة أكبر سندات للخزانة الأمريكية، وسوف تصبح روسيا إمبراطورة إنتاج الغاز والمعادن فى العالم. عالم يتشكل ويتغير بسرعة مخيفة، والرئيس أوباما يعود بالولايات المتحدة الأمريكية إلى سياسة شبيهة بسياسة العزلة التى كانت تتبعها قبيل الحرب العالمية الثانية.

إن هذا الخلل فى الإدراك السياسى لدى الرئيس أوباما وفريقه الرئاسى قد يؤدى إلى توجيه ضربة قوية للمكانة الدولية لواشنطن.

لهذا كله، كانت زيارة السيسى لموسكو مهمة للغاية.

 

arabstoday

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 02:01 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شبحا كافكا وأورويل في بريطانيا

GMT 01:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

التوسع والتعربد

GMT 01:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا دونالد ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حد أدنى فى الضرورة القصوى حد أدنى فى الضرورة القصوى



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab