شبكة الأمان الإجتماعي

شبكة الأمان الإجتماعي

شبكة الأمان الإجتماعي

 العرب اليوم -

شبكة الأمان الإجتماعي

عماد الدين أديب

لو كنت مستشاراً لرئيس الجمهورية وسألنى: ما أولوية الأولويات التى يجب أن أتحرك فيها وأعطيها صدارة اهتماماتى؟ لقلت له الآتى:
1- الظرف الحالى يجعل كل الملفات فى الداخل ذات أولوية، وذات إلحاح ضاغط من الرأى العام الذى ينتظر تحسن كل شىء فى أقصر وقت ممكن.
2- ولقلت له: رغم ما سبق إلا أن مصر وشعبها الصبور بحاجة ماسة وملحة إلى ما يُعرَف باسم شبكة الأمان الاجتماعى.
والأمان هى مرحلة وحالة لا تقل أهمية عن الأمن.
الأمان الاجتماعى هو تأمين المواطن الصبور والكادح فى احتياجاته الأساسية من سقف يؤويه، ومياه نظيفة ومنتظمة، ورغيف خبز قابل للأكل ومتوفر، وأنبوب غاز للطهو، وكهرباء متوفرة ومنتظمة.
شبكة الأمان الاجتماعى تعنى العلاج والضمان الاجتماعى.
باختصار أن يشعر بأن يد الدولة مفتوحة له، وقلبها وعقلها يعملان من أجل مصلحته العامة.
وأزمة الإنسان المصرى لسنوات طويلة هى عدم شعوره بانتماء الدولة له، لذلك تصدّر لديه المشاعر العدائية تجاهها، تحقيقاً لمبدأ إنسانى وهو أن «ما لا يحبنى لا أحبه»!
ونظراً للظرف الاقتصادى الخانق الذى تعيشه البلاد منذ سنوات فإن مسألة تدبير الموارد لتحقيق هذه المطالب ستظل دائماً هى الحجة والذريعة الأساسية التى تؤدى دائماً إلى الفشل فى تحقيق هذه المطالب.
إن مصر تعانى - بالفعل - من أزمة نقص فى الموارد، لكنها تعانى أكثر من أزمة أكبر، هى أزمة إدارة هذه الموارد.
وأعظم ما فى مدرسة التفكير والتجاوب التى ينتمى إليها رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب هى تلك المدرسة الواقعية العملية التى تجعله يفكر بطريقة كيفية إنجاز الممكن بأفضل وسيلة وأسرع وقت فى ظل تعظيم الفائدة مما هو متاح.
كيف يمكن أن تستفيد من القليل الذى لديك أفضل من سوء استخدام الكثير المتوفر لديك.
انظروا حولكم، سوف تكتشفون أن هناك دولاً أعطاها الله من الثروات لكنها لم تحسن إدارتها، يكفى النظر إلى التجربة الليبية التى أضاعت أكثر من تريليون دولار من دخل النفط فى الهواء!
لذلك كله، مشكلة الأمان الاجتماعى هى مسألة حياة أو موت وهى مسألة قابلة للتطبيق.

arabstoday

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 02:01 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شبحا كافكا وأورويل في بريطانيا

GMT 01:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

التوسع والتعربد

GMT 01:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا دونالد ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة الأمان الإجتماعي شبكة الأمان الإجتماعي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab