ضرورة تسويق موقف مصر العربى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ضرورة تسويق موقف مصر العربى

ضرورة تسويق موقف مصر العربى

 العرب اليوم -

ضرورة تسويق موقف مصر العربى

عماد الدين أديب

هناك فارق جوهرى بين «اتخاذ القرار» الذى تؤمن بصحته، وبين القدرة على تسويقه وشرحه بشكل جيد ودقيق حتى لا يُساء فهمه.

هذا النموذج ينطبق تماماً على موقف مصر الحذر والمحسوب بدقة فى قواعد مشاركة قوات مصرية خارج حدود البلاد للتعامل مع صراعات وثورات المنطقة المنتشرة من البحرين إلى اليمن، ومن العراق إلى سوريا ومن جنوب السودان إلى ليبيا.

على قدر فهمى المتواضع، فإننى أعتقد أن هذه القواعد تقوم على المبادئ التالية:

1 - أن أولوية أى قوات مسلحة وطنية هى حماية الوطن من الداخل.

2 - ثانى هذه المبادئ هو تأمين حدود الوطن براً وبحراً وجواً حتى لا يُهدّد الأمن القومى، أو لا يتم تهريب أو تسلل أى أفراد أو أسلحة للقيام بأعمال تخريبية معادية.

3 - أن التزام مصر القومى تجاه الأشقاء يأتى فى نطاق تأمين حدود الأصدقاء من عمليات الاعتداء أو محاولات الغزو.

4 - من الواضح أن هذه الأولويات تفرض على صانع القرار فى مصر أن يتجنّب دخول قوات مصرية فى قلب أرض قتل وقتال، لتجنب وقوع هذه القوات فى «شرك» استنفاد قدرات هذه القوات والإضرار بقدرة المؤسسة العسكرية على الوفاء بالتزامها الأساسى، وهو تأمين الوضع الداخلى.

تزداد المسألة خطورة حينما تعرف 4 حقائق إضافية:

1 - أن الحرب فى سيناء مع الإرهاب ما زالت مستمرة.

2 - أن البلاد تعرّضت لدخول أكثر من 15 مليون قطعة سلاح هُربت من السودان وليبيا والأنفاق فى غزة، وهى ما زالت فى أيدى قوى معادية للنظام.

3 - أن الوضع فى ليبيا شديد الخطورة، ويعانى من حالة انفلات لقوى الإرهاب الدينى المدعومة بقوة من قطر وتركيا، ولا يغيب عن الأذهان أن حدود مصر مع ليبيا هى الأطول والأعقد.

4 - أن الوضع الدولى متفجر وينذر بحرب عالمية ثالثة بين روسيا وأنصارها والأمريكان وأنصارهم. وأن من يدخل طرفاً أصيلاً بانحياز إلى أى من الطرفين عليه أن يحسب فاتورة خسائره وليس حساب أرباحه.

من هنا يصبح من الضرورة القصوى شرح حقيقة العناصر الحاكمة للموقف المصرى الذى يؤمن بضرورة دعم أمن الأصدقاء، لكن فى ظل معادلة دقيقة محسوبة لا تؤدى إلى مخاطر فى الداخل المصرى.

من هنا لدىّ أمل كبير فى أن تقوم وزارة الخارجية المصرية بالتفصيل فى الشرح والتسويق لحقيقة الموقف المصرى للرأى العام الخليجى الذى يسأل: هل مصر تناست موقفنا الرسمى والشعبى القوى الذى دعم ثورة 30 يونيو؟

قد يعرف كبار المسئولين العرب فى الخليج حقيقة الموقف المصرى من خلال لقاءاتهم الثنائية مع الرئيس السيسى، أو وزراء الخارجية والدفاع، أو من خلال علاقات جهاز المخابرات المصرى مع نظرائه، لكن الرؤية ليست واضحة بالقدر ذاته لدى الرأى العام فى هذه الدول.

لا بد من بذل جهود لتسويق الموقف المصرى.

arabstoday

GMT 05:26 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

هل تحارب مصر فى سورية؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرورة تسويق موقف مصر العربى ضرورة تسويق موقف مصر العربى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab