مصر بلا إخوان

مصر بلا إخوان

مصر بلا إخوان

 العرب اليوم -

مصر بلا إخوان

عماد الدين أديب

فى حواره المتميز مع السيدة لميس الحديدى والأستاذ إبراهيم عيسى، قال المرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى ما معناه أن فى عهده لن يكون هناك شىء اسمه الإخوان.
وعلى قدر فهمى المحدود، فإن ما كان يقصده المشير هو أن تنظيم الإخوان بشكله الذى عرفناه لا يمكن أن يكون موجوداً فى الحياة السياسية ولا الكيان العام لمصر الجديدة.
هنا تبرز عدة أسئلة منطقية تفرض نفسها على الباحث المحايد لملف الإخوان وتداعياته منذ المؤسس الأول حسن البنا إلى مرحلة العنف وحمل السلاح والتفجيرات الت نشهدها الآن.
أول هذه الأسئلة هو: هل الحظر القانونى يعنى انتفاء وجود نشاط الجماعة؟
ثانى الأسئلة: هل تجريم الانتماء إلى تنظيم الإخوان يعنى توقف نشاطه على الأرض؟
أما السؤال الثالث والأهم: هل يؤدى المنع السياسى والحظر القانونى والتجريم القضائى للجماعة والتنظيم وجمعيتها إلى إيقاف نشاط «المتعاطفين» و«المحبين» لهذه الجماعة؟
المنطق يقول إن محاصرة الجماعة فى تنظيمها بقيادتها ونشاطاتها وتمويلها وجمعياتها الاجتماعية قد يؤدى إلى تصحيح حقيقى لها، لكنه لا يعنى بالطبع وفاة الجماعة أو توقف نشاطها ونهاية وجودها فى حياتنا.
هنا يأتى السؤال: إذن، ماذا نفعل فى هذه الإشكالية؟
الإجابة ليست سهلة و«فاتورتها» باهظة التكاليف، لكنها مسألة أساسية فى تحقيق الاستقرار المنشود والأمن المطلوب.
نحن نحمل أجهزة الأمن بكل فروعها ما لا تطيق ولا تحتمل إذا طلبنا من الأمن وحده التعامل مع ملف الإخوان.
أجهزة الأمن مسئولة عن حفظ الأمن ومواجهة الإرهاب ولكنها ليست الجهة المسئولة عن صياغة مشروع سياسى وطنى قادر على احتواء الجميع تحت مظلة دولة مدنية قانونية تقوم على العدل والإنصاف والمساواة.
السؤال: هل يوجد لدينا هذا المشروع الجامع، أم نحن فى حالة مواجهة لا نهائية؟

arabstoday

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 02:01 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شبحا كافكا وأورويل في بريطانيا

GMT 01:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

التوسع والتعربد

GMT 01:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا دونالد ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر بلا إخوان مصر بلا إخوان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab