فتش عن الأمريكان في الإرهاب
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

فتش عن الأمريكان في الإرهاب!

فتش عن الأمريكان في الإرهاب!

 العرب اليوم -

فتش عن الأمريكان في الإرهاب

عماد الدين أديب

على مر التاريخ المعاصر، ومنذ قيام الحرب العالمية الثانية وحتى تاريخه، فإن الداعم الأكبر لأى قوى للتطرف الدينى هو الولايات المتحدة الأمريكية!

دائماً هناك دور واضح وصريح للولايات المتحدة فى إنشاء وتدعيم قوى التطرف الدينى.

تعالوا نستعرض خمسة نماذج -فقط- للتدليل على وجهة نظرنا:

حينما قررت واشنطن التخلى عن حليفها القوى والتقليدى محمد رضا بهلوى، شاه إيران، الذى قيل عنه أمريكياً: «إنه الصديق الأقوى لبلادنا فى منطقة الشرق الأوسط»، تم إرسال جنرال أمريكى مقرب منه كى ينصحه بمغادرة طهران فى إجازة مفتوحة كى يفتح الباب على مصراعيه لعودة آية الله الخمينى من منفاه فى باريس.

وتؤكد الوثائق الأمريكية الرسمية أن المدعى العام السابق، رمزى كلارك، قابل «الخمينى» فى منفاه فى باريس قبيل العودة بعدة أسابيع.

أيضاً لا يخفى على الجميع دور وكالة الاستخبارات الأمريكية فى صناعة وتمويل وتسليح ورعاية حركة طالبان الأفغانية فى وجه الوجود السوفيتى هناك.

وليس سراً أن الاتصالات الأمريكية مع جماعة الإخوان المسلمين بدأت منذ عام 2005 بهدف تصعيد هذه الجماعة إلى الحكم فى مصر برعاية قطرية تركية.

وليس سراً أن إصرار الرئيس باراك أوباما على سرعة تنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عن الحكم كان من أجل فتح الباب على مصراعيه لوصول الإخوان للحكم.

وجاء فى مذكرات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون، «أن قرار أوباما الخاص بمبارك كان خطأً كبيراً».

الواقعة الرابعة لدعم قوى التطرف الدينى تأتى من سياسات واشنطن فى دعم حركة الحوثيين فى اليمن لمواجهة تنظيم القاعدة من ناحية، وللضغط على الحدود السعودية والنظام فى الرياض من ناحية أخرى.

والآن تعيش المنطقة المشهد الأخير من لعبة الدعم الأمريكى لقوى التشدد والإرهاب الدينى من خلال «فزاعة» تنظيمى «داعش» و«جبهة النصرة» فى العراق وسوريا وليبيا.

وليس سراً أن واشنطن باركت قيام قطر وتركيا بدعم وتمويل وتسهيل انتقال وتسليح الدواعش فى هذه الدول.

وانكشف الموقف الأمريكى الآن إلى حد التعرية من خلال المواقف الأمريكية التى تطالب بـ«حل سياسى» لمواجهة «داعش»!

أى حل سياسى مع قتلة؟ أى حل سياسى مع من يدمر الكنائس ويصلب المعارضين ويحول النساء إلى سبايا ويريد إعادة المنطقة ألف عام إلى الوراء؟!

تاريخ أسود للسياسة الأمريكية مع إيران والإخوان وطالبان والحوثيين وداعش.

دائماً فتش عن الأمريكان فى المصائب!

arabstoday

GMT 09:00 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 08:52 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الشرع وترمب وماسك

GMT 08:51 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 08:45 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتش عن الأمريكان في الإرهاب فتش عن الأمريكان في الإرهاب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab