قدر مصر في المواجهة

قدر مصر في المواجهة!

قدر مصر في المواجهة!

 العرب اليوم -

قدر مصر في المواجهة

عماد الدين أديب

هناك معادلة جديدة على مصر أن تعد نفسها لها من الآن فصاعداً.

هذه المعادلة حددتها سياسة الولايات المتحدة الأمريكية فى عهد الرئيس باراك أوباما.

أول شروط هذه المعادلة هو ما صرح به رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكى «ديمبسى» بأن القضاء على «داعش» سوف يستغرق من عشرة إلى عشرين عاماً!

ثانى ضلع فى هذه المعادلة أن الاتفاق النووى مع إيران سوف يحقق نوعاً من التوافق الأمريكى - الإيرانى ما بين عشرة إلى خمسة عشر عاماً.

إذن هناك حقيقتان هما: إننا سوف نعيش مع «داعش» من عشرة إلى عشرين عاماً، وسوف نعيش مع إيران الصديقة للولايات المتحدة من عشرة إلى خمسة عشر عاماً.

«داعش» تعكس التكفير والتطرف السنى، وإيران بحرسها الثورى وحكم رجال الدين تعكس التطرف والعنف الشيعى!

كُتب على قوى الاعتدال، التى تتزعمها مصر فى المنطقة، أن تعايش جنون إرهاب دينى سنى، وتدخلاً ثورياً شيعياً فى شئون المنطقة.

«داعش» وإيران ليستا بعيدتين عما يحدث فى سيناء من إرهاب وتخريب.

وإيران ليست بعيدة عن سياسات «حماس»، خاصة أنها الدولة التى تقوم بتمويل الموازنة المالية الشهرية لحركة حماس.

ولا بد من الربط بين زيادة وتيرة العمليات فى سيناء فى الشهور التى تلت المساهمة المصرية فى الحلف العسكرى لعاصفة الحزم التى تواجه حركـة الحوثيين المدعومـة من إيــران فـى اليمـن.

ولا يمكن لطهران أن تنسى أو تتناسى أن القطع العسكرية للبحرية المصرية هى التى تؤمن منذ 4 أشهر باب المندب، وهى أيضاً التى تحمى شواطئ «عدن» وتمنع دخول أى قطع بحرية إيرانية من تهريب أى قطعة سلاح للحوثيين فى اليمن.

إن قدر مصر أن تواجه تحديات داخلية وإقليمية ودولية متصلة ببعضها البعض فى آن واحد.

سوف نظل هكذا حتى نهاية فترة حكم الرئيس أوباما وحتى ظهور نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، والإجابة عن سؤال: هل ستستمر واشنطن فى ذات السياسة أم سيأتى فرج الله؟!

 

arabstoday

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:31 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:19 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

عن الحيادِ والموضوعيةِ والأوطان

GMT 02:15 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أين يُباع الأمل؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قدر مصر في المواجهة قدر مصر في المواجهة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab