كل هذا السلاح عندنا

كل هذا السلاح عندنا!

كل هذا السلاح عندنا!

 العرب اليوم -

كل هذا السلاح عندنا

عماد الدين أديب

مبيعات السلاح العالمية لمنطقة الشرق الأوسط بلغت ما يفوق المائة مليار دولار!

العقود التى أبرمتها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وكوريا الشمالية مع دول المنطقة هى الأعلى والأكثر نمواً فى مجال التسليح عن أى منطقة من مناطق العالم.

ويبدو أن الصراعات الدموية فى سوريا ولبنان وليبيا والعراق واليمن أدت إلى ازدياد المخاوف لدى إسرائيل ودول الخليج العربى ومصر والأردن حتى تقوم بحماية حدودها من اتساع رقعة الخطر.

لذلك لم يكن غريباً أن تسعى مصر إلى الحصول على صواريخ ومقاتلات من روسيا، وطائرات رافال وقطع بحرية من فرنسا، وغواصات من ألمانيا، وطائرات مقاتلة وأباتشى من الولايات المتحدة.

ولم يكن غريباً أن تسعى الإمارات لزيادة عدد مقاتلاتها من الولايات المتحدة وفرنسا، وقيام السعودية بدعم سلاحها الجوى والبحرى من الولايات المتحدة، وسلاح صواريخها من الصين وفرنسا.

واتجهت الأردن لأول مرة إلى طلب التسليح من روسيا، وتدعيم منظومة سلاحها الجوى من واشنطن وباريس.

وتسعى إيران إلى زيادة قدراتها من الصناعات العسكرية من خلال التعاون مع الصين وكوريا الشمالية، والحصول على طائرات حديثة وصواريخ «سى 300» من روسيا.

أما إسرائيل فهى أول دولة فى المنطقة سوف تحصل على الطائرة «إف 35»، وهى أحدث طائرة ذات أهداف متعددة فى العالم لا تنافسها إلا الطائرة الفرنسية «رافال».

وحصلت لبنان على صفقة سلاح فرنسى بتمويل سعودى تبلغ 4 مليارات دولار، وعلى منحة سلاح أمريكى، وأخرى من إيران.

وتقدم رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، بطلب صفقات جديدة لدعم الجيش الوطنى فى مواجهة داعش والقاعدة فى أرض العراق.

وما زالت دول المنطقة تضخ أسلحة وذخائر على حدود سوريا والعراق وسواحل ليبيا من أجل دعم الفصائل المتناحرة مع بعضها البعض.

هذا كله يجعل أكبر مخزن للنفط والغاز فى العالم يعيش فى ظل أكبر حجم من قوى التدمير والتسليح على كوكب الأرض، ويجعل المنطقة كلها مرشحة لحرب عالمية ثالثة غير معروفة النتائج!

arabstoday

GMT 09:18 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 07:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:48 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

السوشيال كريديت وانتهاك الخصوصية

GMT 07:40 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:39 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 07:10 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 07:07 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل هذا السلاح عندنا كل هذا السلاح عندنا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab