لماذا زادت عمليات سيناء

لماذا زادت عمليات سيناء؟

لماذا زادت عمليات سيناء؟

 العرب اليوم -

لماذا زادت عمليات سيناء

عماد الدين أديب

سؤال يجب أن نطرحه الآن، وهو: لماذا تزداد وتيرة عمليات العنف والتفجير والقتل من جانب تنظيم ما يعرف باسم «ولاية سيناء» فى الآونة الأخيرة ضد قوات الجيش والشرطة؟

الإجابة بالتأكيد لن تكون عادية، وليست من قبيل المصادفة، وليست ذات تفسير برىء بعيد عن أحداث المنطقة.

هذه العمليات الحالية فى سيناء ليست بعيدة، بل شديدة الارتباط بالقرار المصرى بإرسال قوات ووحدات عسكرية للمشاركة فى حرب اليمن المعروفة بعاصفة الحزم.

المطلوب من التصعيد الحالى فى سيناء هو تحقيق عدة أهداف؛ أولها إشغال القيادة العسكرية المصرية فى تركيز عملياتها فى سيناء بشكل لا يسمح لها بتوسيع مشاركتها فى اليمن، وذلك فى الوقت الذى يكثر فيه الحديث عن اقتراب موعد مشاركة قوات تحالف عاصفة الحزم بقوات برية.

السبب الثانى هو الضغط العملياتى على صانع القرار المصرى فى القاهرة للتراجع عن قرارات صدرت قضائياً ضد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، التى وصلت إلى حد الحكم بالإعدام والسجن المؤبد لبعضهم.

ولا يجب أن ننسى عبارة القيادى الإخوانى محمد البلتاجى أثناء أحداث مسجد رابعة العدوية أنه إذا ما تم الإفراج عن الرئيس الأسبق محمد مرسى، فإن تلك العمليات التى تحدث فى سيناء سوف تتوقف.

وفى هذا النطاق أيضاً لا يجب أن نتغافل عن تصريح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان منذ أيام بـ«أنه يجب الإفراج عن الرئيس الأسبق محمد مرسى وإسقاط الأحكام ضد قيادات الإخوان حتى يمكن للقيادة التركية أن تفكر فى إقامة حوار مع السلطة الحالية فى مصر»!!

وليس مستغرباً أن تقوم قناة الجزيرة بتصعيد وتيرة متابعة موسعة لأخبار أحداث سيناء بشكل لافت للغاية بالتزامن مع العمليات وتصريح «أردوغان».

إذن نحن أمام مثلث تصعيد عسكرى فى سيناء، وتصريحات تركية، وتصعيد إعلامى قطرى!

هذا كله عمل مترابط للغاية يسعى لتحجيم الدور المصرى وإلحاق أكبر قدر من الأذى الأمنى والإضعاف السياسى؛ بهدف تحجيم الدور والمكانة وجعل مصر دولة محصورة الدور داخل حدودها مستغرقة للغاية فى مشاكلها.

arabstoday

GMT 09:18 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 07:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:48 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

السوشيال كريديت وانتهاك الخصوصية

GMT 07:40 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:39 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 07:10 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 07:07 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا زادت عمليات سيناء لماذا زادت عمليات سيناء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab