ماذا حدث بالضبط

ماذا حدث بالضبط؟

ماذا حدث بالضبط؟

 العرب اليوم -

ماذا حدث بالضبط

عماد الدين أديب

مد الانتخابات يوماً إضافياً له إيجابياته وأيضاً سلبياته.
من الإيجابيات إعطاء الفرصة لمن تقاعس، أو لم يتمكن لأى سبب من الأسباب من ممارسة حقه وواجبه فى التصويت لمرشحه الرئاسى، وبذلك يتم تعبير أوضح وأفضل للإرادة الشعبية للناخبين.
أما سلبيات القرار، فهى خطيرة، لأنها سوف تعطى المعارضين للنظام، مثل جماعة الإخوان فرصة للتشكيك فى نزاهة العملية الانتخابية بأكملها، والادعاء بأنه قد تم تسويد البطاقات عشية اليوم الثالث الإضافى.
أما المرشح المهزوم، فسوف يخرج أنصاره كى يدعوا أن مرشحهم كان فائزاً حتى عشية اليوم الثانى، ثم حدثت مؤامرة وتم تعديل النتائج فى اليوم الإضافى الأخير.
والمسألة كلها تحتمل وجهات نظر مختلفة، لأنها تعكس القصة التقليدية فى فقدان الإدارة -كالعادة- فى مسائل التنظيم، وفقدان القوى السياسية فى القدرة على التعبئة والحشد.
وقد يغيب عن البعض مسألة أن أياً من المرشحين ليس لديه حزب شعبى خاص به ولكنّ له أنصاراً ومحبين ومتعاطفين لكن غير خاضعين لتوجهات تنظيم حزبى مؤثر وفعال يمكن أن يتم تحريكه عند الضرورة.
هذا كله يطرح تساؤلاً حقيقياً حول ما الذى أصاب الجهاز التعبوى لحركة «تمرد»، التى استطاعت جمع ملايين التوقيعات وتحريك الملايين فى ثورة يونيو 2013؟
السؤال الكبير الذى يطرح نفسه هو: ما معنى أن يكون مجموع المصوتين فى هذه الانتخابات الرئاسية أقل أو مماثلاً أو أكثر من معركة انتخابات الدكتور مرسى، والفريق شفيق عام 2012؟
ما حدث كله من أوله لآخره، يحتاج من الرئيس المقبل، كائناً من كان، تحليلاً دقيقاً قبل أن يبدأ رئاسته الجديدة.

arabstoday

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 06:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هل صواريخ بايدن عقبة أمام ترمب؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا حدث بالضبط ماذا حدث بالضبط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab