محاولة تهريب «مخ بقرى»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

محاولة تهريب «مخ بقرى»

محاولة تهريب «مخ بقرى»

 العرب اليوم -

محاولة تهريب «مخ بقرى»

عماد الدين أديب

أعلنت السلطات فى مصر أنه تم اكتشاف محاولة تهريب كيلوجرام مخ بقرى بصحبة أحد الركاب حاول أن يُدخله إلى البلاد وتم ضبط الراكب وبحوزته «المخ المهرب».

والقصة من بدايتها إلى نهايتها قصة عجيبة غريبة تعكس حالة كاملة من اللامعقول فى حياتنا اليومية.

وبالطبع يتم التعامل إدارياً وإجرائياً مع القصة على أنها محاولة تهريب مواد محظورة، وأيضاً محاولة تسلل لسلع دون دفع رسومها المقررة.

وفى رأيى المتواضع أن التهمة الأولى التى يجب أن يتم توجيهها للراكب -مع احترامى لسيادته- هى تهمة «الغباء التجارى»، فلا منطق مادياً أو إجرامياً يحكم محاولة تهريب «مخ بقرى» إلى البلاد، وهذا أمر لا مردود مادياً له لأن يكون هناك أى فائض ربح من «صفقة المخ» فى ظل سعر تذكرة سفر وتكاليف إعاشة.

قد يفهم الإنسان أسباب إقدام البعض على عمل إجرامى مثل تهريب نقد، أو ألماس، أو مخدرات، أو سلاح، أما تهريب «أمخاخ» بقرية فهذا أمر لم نسمع عنه على كوكب الأرض أو كوكب القمر.

وقد لفت نظرى بعض الأصدقاء إلى أن المهرب قد يكون قد أقدم على فعلته من أجل بيع المخ إلى «معمل تحاليل» طبى. وبالطبع وجدت أن هذا الأمر فيه صعوبة نسبية ترجع إلى أن كل الدول العالم، باستثناء بعض مناطق الهند، تأكل لحوم البقر وتستطيع أن تحصل على أى كمية من المخ البقرى بشكل «فرش» طازج يمكن أن تنطبق عليه مواصفات حفظ العينات المعملية كما هو متعارف عليه، إذن مخ البقر متوفر عندنا وعندهم.

إن هذا الأمر يذكّرنى بأحد الموردين المصريين الذى صدّر زيتوناً أخضر إلى فرنسا وقام بطلائه بصبغة أحذية سوداء حتى يباع على أنه زيتون أسود، وهو تفكير يدل ليس فقط على «قلة الذمة» وتعريض حياة الناس إلى خطر صحى، لكنه أيضاً يعكس حالة «غباء تجارى» لقيامه بعمل «غبى» و«غير أخلاقى».

ذلك كله يعكس حالة تزداد فى مجتمعنا، وهى قيام البعض ببذل جهد استثنائى لخرق القانون والتحايل على الأنظمة وبذل جهود جبارة أضعاف أضعاف الجهد الذى كان يمكن أن يبذله الإنسان إذا التزم بالقانون والأنظمة.

ونحن نبذل جهداً خارقاً لمخالفة القانون للحصول على عائد محدود، بينما يمكن أن نسير على الطريق المستقيم فى إدارة أعمالنا ونبذل جهداً أقل ونحصل على عوائد أكبر ومضمونة.

نحن فعلاً بحاجة إلى التعامل مع «المخ البقرى»، ليس لتصديره للخارج ولكن كى يستفيد منه البعض الذى انخفضت معدلات أخلاقياته ومعدلات ذكائه عن البقر.

مع شديد الاعتذار للبقر «بتلو وعجالى».

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة تهريب «مخ بقرى» محاولة تهريب «مخ بقرى»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab