وسام «الحمار» من الطبقة الأولى

وسام «الحمار» من الطبقة الأولى

وسام «الحمار» من الطبقة الأولى

 العرب اليوم -

وسام «الحمار» من الطبقة الأولى

عماد الدين أديب

هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها البعض لا يوجد لها أي مبرر منطقي ولا مفهوم وغير قائمة على أي خبرة إنسانية سابقة في إثبات الصواب! هناك بعض الناس الذين تخصصوا في إصابة أنفسهم، عامدين متعمدين، في مقتل! وكأنها حفلة انتحار جماعي لأمة قررت بمحض إرادتها أن تبقى في ذيل الأمم من ناحية الحريات ومعدلات التنمية ومقاييس الديمقراطية! في القرارات الخاصة يختار البعض الزيجة غير المناسبة، وفي البزنس يشارك اللصوص، وفي السياسة يراهن على المبادئ المضادة لمصالح الناس، وفي المطاعم يختار الأماكن التي تؤدي إلى التسمم الغذائي، وفي السفر يختار الدول التي لن يندمج فيها! هناك بعض الناس الذين تخصصوا في حسن اختيار القرارات الخاطئة بامتياز. وقد يسأل سائل: هل هذا هو صنف من صنوف الغباء من الدرجة الأولى؟ وبعد بحث وتنقيب، اكتشفت أن هناك بعض الناس يعشقون القرارات الخاطئة وأنهم يمارسون كل هذه الأمور بفخر شديد! والأزمة في هؤلاء أنهم يخطئون ويكررون الخطأ ذاته ألف مرة ومرة دون محاولة إدراك مخاطر خطاياهم والتعلم من الدروس المستفادة من قبل الفواتير الباهظة التي يدفعونها. ليس عيبا أن أخطئ أول مرة، ولكن الكارثة الحقيقية هي أن أكرر الخطأ ذاته بشكل دائم ومستمر وعن سبق إصرار! للأسف هذا النوع من الشخصيات نراه في حياتنا اليومية سواء بشكل شخصي أو بشكل عام في مجالات السلطة. وحتى الآن لم أفهم بشكل منطقي لماذا يصر البعض على تكرار الخطأ ذاته بشكل منهجي! إنه مثل ذلك الذي يودع مالا في البنك الذي أشهر إفلاسه، أو يعود ويتزوج السيدة ذاتها التي أجهزت عليه ماديا وعاطفيا، أو الذي يأتي برئيس حكومة أو وزير أثبتت التجارب فشله الكامل. هؤلاء لا بد من إقامة احتفال دولي كبير لهم في جامعة الـ«السوربون» الشهيرة للحصول على وسام «درجة الحمار من الطبقة الأولى»! نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

arabstoday

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

ترامب والقضية الفلسطينية

GMT 10:43 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

لا يمكن الإستخفاف بأحمد الشرع

GMT 10:41 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أحمد الشرع... صفات استثنائية

GMT 10:38 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

شروط ضرورية لنجاح البكالوريا

GMT 10:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

ماذا ستفعل إسرائيل؟

GMT 10:32 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

درجات آرسنال ودرجة مرموش؟

GMT 04:06 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

صاحب الزاوية

GMT 04:04 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الدخيل وشفافية الذكاء الاصطناعي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسام «الحمار» من الطبقة الأولى وسام «الحمار» من الطبقة الأولى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab