مستقبل سياسي مظلم لنتانياهو

مستقبل سياسي مظلم لنتانياهو

مستقبل سياسي مظلم لنتانياهو

 العرب اليوم -

مستقبل سياسي مظلم لنتانياهو

بقلم - عماد الدين أديب

خطأ نتانياهو بتحميل المستوى الأمني مسؤولية الإخفاق والاختراق الأمني في 7 أكتوبر، ثم تراجعه واعتذاره الشديد عن هذا التصريح هو مؤشر صريح لارتباك الرجل بشكل مخيف.

وصل الحد بالبعض المطالبة بالرحيل الفوري لرئيس الوزراء، رغم أنها أول مرة تتم فيها المطالبة بإقالة رئيس حكومة إسرائيلية بينما «البلاد في حالة حرب».

وتؤكد استطلاعات الرأي الأخيرة تراجع الدعم الشعبي للرأي العام الإسرائيلي من الموافقة على الحرب البرية من 62 % إلى 49 % في غضون أيام.

وتؤكد هذه الاستطلاعات أنه في حال إجراء انتخابات نيابية اليوم فإن بيبي نتانياهو لن يتمكن من الحصول على الائتلاف المطلوب لتشكيل حكومة.

قبل 7 أكتوبر، كان الرجل يعاني من 3 ملفات:

1. قضايا الفساد الجنائية التي يتم التحقيق معه فيها هو وزوجته «سارة».

2. الصراع السياسي الوجودي الذي حدث حينما أراد هو وائتلافه اليمني المتطرف نزع العديد من سلطات المحكمة الدستورية العليا مما قوبل باحتجاجات وتظاهرات شعبية عارمة على أساس «أنه يهدد التوازن الديمقراطي للدولة العبرية» على حد وصفهم.

3. توتر العلاقة بينه وبين المستوى الأمني (الجيش – أجهزة الاستخبارات والأمن) إلى الحد الذي تجاهل تقاريرهم السرية وإصراره على نقل فرق مقاتلة عدة من الجهتين الشمالية والجنوبية إلى الداخل الإسرائيلي لتأمين حماية عمليات المستوطنين ضد الفلسطينيين.

الآن أمام الرجل 3 إشكاليات عظمى:

1. المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.

2. سوء إدارة عملية إعادة بناء الثقة في الدولة والجيش قبل الهجوم البري.

3. سوء إدارة ملف الأسرى منذ 7 أكتوبر.

ومسألة إنقاذ الرهائن بعملية تحرير عسكرية من قبل وحدات خاصة هي مسألة شديدة الحساسية الشخصية لنتانياهو، الذي فقد أخيه «يوناتان» الذي توفى أثناء تحرير الرهائن في عملية «عنتيبي» الشهيرة بأوغندا.

ويعرف نتانياهو بخبرته كضابط خدم في استخبارات الجيش في وحدة الكوماندوز الخاصة. من العام 1967 إلى العام 1972. أن الجيش الإسرائيلي لا يحتمل الأثر النفسي بالإخفاق أو التخاذل على أساس أن أول أركان بناء العقيدة القتالية للدراسة الأولية للمقاتل الإسرائيلي تقوم على مبدأ «إن جيش الدفاع هو الجيش الذي لا يقهر خصوصاً أنه يدافع عن الدولة العبرية التي قامت على الوعد التوراتي».

بعض المحللين يؤمنون بقوة أن مستقبل نتانياهو في الحكم قد انتهى وأنه قد مات سياسياً بشكل اكلينيكي وبانتظار إعلان وفاته قريباً جداً.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل سياسي مظلم لنتانياهو مستقبل سياسي مظلم لنتانياهو



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab