«أضعف الإيمان» أغضب إسرائيل

«أضعف الإيمان» أغضب إسرائيل!

«أضعف الإيمان» أغضب إسرائيل!

 العرب اليوم -

«أضعف الإيمان» أغضب إسرائيل

بقلم - عماد الدين أديب

الامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.

 

هذا هو أقصى ما استطاعت إدارة بايدن أن تفعله بعد قرابة 7 أشهر من نفاد الصبر على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

في كل مرة كانت إدارة بايدن تستخدم «حق النقض» «الفيتو» للاعتراض ولمنع مرور أي قرار دولي لمجلس الأمن يطالب بإيقاف إطلاق النار.

في كل مرة كان تبرير الإدارة الأمريكية لهذا «الفيتو» أن واشنطن تحرص على حق إسرائيل في الدفاع الشرعي عن نفسها تجاه العمل «الإرهابي» الذي قامت به حركة حماس يوم 7 أكتوبر، وتضيف: «إن إيقاف إطلاق النار دون إنجاز مهمة القضاء على إرهاب «حماس – داعش» كما كانوا يطلقون عليها هو منع إسرائيل من استكمال هذا الحق الشرعي على حد وصفهم»!

تفسير المتحدث باسم البيت الأبيض للفهم الأمريكي لهذا القرار بأنه «قرار دولي غير ملزم». ويضيف البيت الأبيض: «إنه يتعين على (حماس) الالتزام بالقرار والبدء الفوري بإطلاق كافة الرهائن دون قيد أو شرط».

وفي بيان رسمي أعلنت «حماس» ترحيبها الكامل بقرار مجلس الأمن واستعدادها الكامل للالتزام بتفاصيله.

رد فعل إسرائيل كان غاضباً للغاية بدءاً برد فعل مندوبها في مجلس الأمن الذي اعتبر القرار مجحفاً بحق إسرائيل، لأنه ركز على إدانة أعمال إسرائيل ولم يشر إلى «جريمة حماس» يوم 7 أكتوبر.

رد الفعل الثاني وهو الأقوى هو تجميد مهمة الوفد الإسرائيلي الذي كان مقرراً له السفر إلى واشنطن خلال ساعات للتفاوض حول مستقبل المفاوضات الجارية في الدوحة ومستقبل العمليات في رفح.

الغضب الإسرائيلي سبقه «خيبة الأمل» في امتناع واشنطن عن التصويت على القرار وهو أمر غير مسبوق في تاريخ مواقف واشنطن تجاه أي قرار إدانة دولي كان يسعى لعقاب إسرائيل.

ورغم أن القرار غير ملزم، ورغم أن واشنطن لم تؤيده بل – امتنعت فقط – عن التصويت عليه، إلا أن نتنياهو تصرف تجاهه بغضب كأنه «خيانة وتخلٍّ» من الحليف الأمريكي.

إسرائيل كانت تريد فيتو جديداً من الأمريكيين، والعرب أصحاب النوايا الحسنة كانوا يريدون تأكيداً أمريكياً للقرار، ولكن جاء أضعف الإيمان الذي حقق شرخاً في علاقة واشنطن بتل أبيب.

الأيام القليلة المقبلة سوف تكون كاشفة للإجابة عن 4 أسئلة مباشرة:

1 - هل ستوقف إسرائيل إطلاق النار؟

2 - هل ستفتح كل المعابر دون قيود لدخول المساعدات الإنسانية؟

3 - هل ستقوم بتبادل الرهائن بالمعتقلين؟

4 - هل ستضرب إسرائيل كل ذلك عرض الحائط وتبدأ عمليتها البرية في رفح مهددة علاقاتها بالجميع بشروخ عميقة غير مسبوقة؟

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أضعف الإيمان» أغضب إسرائيل «أضعف الإيمان» أغضب إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab