عصر التزوير الإعلامي

عصر التزوير الإعلامي

عصر التزوير الإعلامي

 العرب اليوم -

عصر التزوير الإعلامي

بقلم - عماد الدين أديب

ما يُكتب فى الكثير من صحفنا مذهل ومخيف وعجيب وغريب.

وأذكر أننا تعلمنا من أستاذنا الجليل جلال الدين الحمامصى -رحمه الله- أن عناصر الخبر الصحفى هى: من؟ ماذا؟ أين؟ متى؟ كيف؟ وأن الخبر «لا بد أن يكون له مصدر يصرّح وصحفى ينقل ما قاله بدقة وأمانة».

وما نعيشه هذه الأيام هو صحافة بلا صحفيين، وأخبار بلا مصادر، وتصريحات لم تحدث، ووقائع يختلقها شبه إنسان يدّعى أنه شبه صحفى لديه شبه معلومة يكتبها بشبه كفاءة ولديه شبه ضمير صحفى.

شىء مؤلم ومحزن أن يجلس إنسان يقبض راتبه بالقطعة، أى مقابل المادة المنشورة، لذلك يقوم بتأليف وتلحين أكذوبة من الألف إلى الياء.

شىء مؤلم ومحزن أن نصل إلى ذلك المنزلق الإنسانى المخيف، ونصل إلى هذا المنحدر المهنى المدمر.

مهنة الصحافة فى خطر، وأمانة الكلمة فى حالة احتضار، وقواعد المهنة الأخلاقية مهددة بالاندثار.

وأسوأ ما فى هذه الحالة أننا وصلنا إلى أكذوبة «اكتب أى شىء وانشر أى شىء»، مهما كان ذلك كاذباً تحت دعوى «حرية النشر وحرية الرأى».

الحقيقة أننا نعيش حق الكذب والتدليس والتزوير والتلفيق والاختراعات والثأر من خلال الاغتيال المعنوى للبلاد والعباد.

إذا كان من يقترف جرائم النشر التى يجرمها القانون لا يخاف من العقوبة الجنائية، فعليه أن يعلم أنك قد تستطيع الإفلات اليوم من عقوبة القانون الوضعى، لكنك حتماً، ومما لا شك فيه، لن تستطيع الإفلات قيد أنملة من عقوبة الخالق العظيم يوم العرض عليه ساعة الحساب حيث لا ينفع مال ولا بنون.. اتقوا الله.

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصر التزوير الإعلامي عصر التزوير الإعلامي



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab