حرب منضبطة أم منفلتة بين إسرائيل و«الحزب»

حرب منضبطة أم منفلتة بين إسرائيل و«الحزب»؟

حرب منضبطة أم منفلتة بين إسرائيل و«الحزب»؟

 العرب اليوم -

حرب منضبطة أم منفلتة بين إسرائيل و«الحزب»

بقلم - عماد الدين أديب

طبول الحرب – كلامياً- تنطلق بين إسرائيل و«حزب الله».

 

المذهل أن هناك تصريحات وأفعالاً تؤكد احتمالية اتساع الحرب، وهناك – أيضاً – تصريحات وعمليات عسكرية، تؤكد أن «الأمر عسكرياً محكوم»، ولا يراد له من الطرفين تجاوز تبادل إطلاق نار عبر الحدود.

منذ 3 أيام، تم تبادل إطلاق نار بين الطرفين في الجولان، وكان الرد في الجنوب والبقاع.

ويعتبر الخبراء أن هذه العملية، هي «أقصى تصعيد ممكن بين الطرفين، في ظل احترام قواعد الاشتباك».

تقول صحيفة «هآرتس» إن لديها معلومات بأن وزارة الدفاع ورئاسة الأركان، تعد منذ عام 2022 لعملية شاملة برية، مدعومة بالطيران، لتوجيه ضربة مجهضة للقوى العسكرية المتنامية لـ «حزب الله».

وتقول التقارير الغربية إن قوات «حزب الله»، تمتلك أكثر من 100 ألف مقاتل، ويتوفر لديها 150 ألف صاروخ «قصير – متوسط – طويل المدى»، وأن بعض هذه الصواريخ من الصواريخ الذكية المتقدمة، التي تستطيع أن تصل إلى أبعد نقطة في الأراضي الإسرائيلية.

وتؤكد هذه التقارير، أن ميليشيا «حزب الله» قد اكتسبت خبرة قتالية ميدانية في حروب المدن، وحرب العصابات، خلال مشاركتها في الحرب الأهلية السورية، وحروبها على الحدود السورية اللبنانية مع قوات «داعش».

ويرى حسن نصر الله الأمين العام لـ«حزب الله»، أن إسرائيل الآن غير جاهزة لحرب جديدة موسعة على الجبهة الشمالية مع الحزب، لأنها «منهكة ومستنزفة»، على حد وصفه.

الأمر المؤكد أنه قد تم إجلاء 80 ألف إسرائيلي من المستوطنات الشمالية، وتم إجلاء 75 ألف لبناني من القرى المتاخمة لخطوط المواجهة.

هناك وجهة نظر لا يمكن تجاهلها، تقوم على نظرية أنه في عند انتهاء نتانياهو من عملية «رفح»، فإنه يمكن أن يبدأ بفتح جبهة جديدة مع «حزب الله»، لأن التوقف الكامل لإطلاق النار، سوف يضعه أمام مرحلة المحاسبة السياسية، بتهمة التقصير في ما حدث يوم 7 أكتوبر وما تلاه.

وتسرب منذ ساعات، ما يشير إلى أن هناك رسائل عبر وسيط ما بين واشنطن وطهران، يطلب فيه البيت الأبيض من الإيرانيين التدخل لإيقاف التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وضبط عمليات «حزب الله» على الجبهة اللبنانية.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب منضبطة أم منفلتة بين إسرائيل و«الحزب» حرب منضبطة أم منفلتة بين إسرائيل و«الحزب»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab