مستقبل علاقة واشنطن بطهران

مستقبل علاقة واشنطن بطهران

مستقبل علاقة واشنطن بطهران

 العرب اليوم -

مستقبل علاقة واشنطن بطهران

بقلم - عماد الدين أديب

بالمنظور الإيراني، أيهما أفضل لمصلحة البلاد، أن يفوز جو بايدن أم دونالد ترامب بمقعد الرئاسة؟

 

أكثر من يترقب، ويراقب باهتمام مسار معركة الرئاسة الأمريكية، هو الجانب الإيراني.

الرئيس الأمريكي بالنسبة لإيران، يعني أموراً كثيرة، مثل مستقبل الاتفاق النووي الجديد، ومثل مستقبل العقوبات التجارية والاقتصادية المفروضة على إيران، ومثل مستقبل علاقة إيران بالصراعات الإقليمية الساخنة في المنطقة.

بالنسبة للمرشد الأعلى الإيراني، فإن شخص الرئيس الأمريكي وخيار الحزب الحاكم في واشنطن، هو مسألة استراتيجية شديدة التأثير في واقع ومستقبل إيران.

لماذا؟؟

الرئيس الأمريكي القادم، لديه 4 سنوات مقبلة هو وحزبه وسياساته العامة، وموقفه من الشرق الأوسط، وبالذات إيران.

4 سنوات مقبلة، هي زمن ليس بالقصير، في وقت تجاوز فيه سن المرشد الأعلى الثمانين، ويتم فيه الحديث عن إصابته بمرض خبيث منذ أكثر من خمس سنوات، بشكل يؤثر في صحته العامة.

ومنذ 3 سنوات، هناك حديث يتداول في الأروقة السياسية في طهران، حول اسم من يخلف المرشد الأعلى، في حال خلو هذا المنصب.

من هنا، يمكن فهم الحزن الشديد الذي أصاب المرشد الأعلى، عقب اغتيال الجنرال قاسم سليماني في عهد إدارة ترامب، لأن المرشد كان يرسم خططاً للجنرال قاسم، للعب دور مهم في مستقبل إيران.

من هنا أيضاً، يجب أن نتعرف بدقة إلى أسماء مجلس خبراء النظام، الذين تم انتخابهم في الانتخابات الأخيرة، حتى نتعرف إلى ميولهم واتجاهاتهم السياسية.

مجلس الخبراء، هو بحكم الدستور الإيراني، الهيئة العليا التي يوكل إليها اختيار اسم المرشد الأعلى، وهي الجهة المناط بها متابعة أدائه لمهام منصبه.

من هنا تبرز علامات استفاهم كثيرة غير محسومة، حول مستقبل العلاقة الأمريكية الإيرانية، وهي أسئلة لا يمكن إيجاد إجابات دقيقة عليها، إلا إذا عرفنا اسم الرئيس الأمريكي، ومن الذي سوف يخلف المرشد الأعلى الحالي.

أسئلة أكثر من إجابات!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل علاقة واشنطن بطهران مستقبل علاقة واشنطن بطهران



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab