بقلم - عماد الدين أديب
اقترب ترامب وبايدن أمس أكثر من أي وقت مضى لترشح حزبيهما لمعركة الرئاسة.
سباق «سوبر تيوزداي» أي «الثلاثاء الكبير» تمت انتخابات تمهيدية في 15 ولاية أمريكية ذات 6 توقيتات زمنية مختلفة لحسم الاختيار الحزبي المبدئي للمرشح المختار في سباق الرئاسة الأمريكية.
في حالة بايدن، فهو لكونه الرئيس الحالي لم يواجه أي منافسة حزبية على مسألة الترشح.
أما الرئيس السابق دونالد ترامب فإنه فاز على منافسته الوحيدة في السباق الحزبي وهي السفيرة نيكي هايلي التي فازت عليه في ولايتين فقط وهي ولاية «فيرمونت» و«واشنطن العاصمة»، بينما تغلب عليها منذ بدء المعارك بما مجموعه 20 ولاية.
عقب فوزه قال «ترامب» إنه يرشح نفسه لإنقاذ البلاد من حكم بايدن وإدارته الذي وصفه بأنه أسوأ رئيس في التاريخ المعاصر».
وقال ترامب إن أحوال الولايات المتحدة ساءت بشدة خلال السنوات الثلاث الماضية من حكم بايدن».
ودلل ترامب على ذلك بقوله: «في هذه السنوات غزت روسيا أوكرانيا، واعتدت (حماس) على إسرائيل، وأصبحت لدى إيران أموال تمول بها (حماس) و(حزب الله)، وارتفع معدل التضخم العام في البلاد، مما دمر أوضاع وأحوال الطبقة الوسطى الأمريكية».
ولو نجا ترامب من أي أحكام قضائية من 92 تهمة أمام المحاكم المحلية، فإن الاحتمال الأرجح أن الرجل سيحصل على الترشح النهائي لحزبه في مؤتمر الحزب بعد 90 يوماً.
لم يفت ترامب أن يؤكد أمس دعمه الكامل لحرب إسرائيل الوحشية في غزة في الوقت الذي تصارع إدارة بايدن ليل نهار لإنجاز أي اتفاق اللحظة الأخيرة في القاهرة بين «حماس» وإسرائيل كي يقف في خطاب «حالة الاتحاد» ليعلن 3 أمور:
1. هجومه على روسيا مستضيفاً زوجه المعارض الروسي نافالني كضيفة شرف هذا الاجتماع.
2. أخبار سارة عن تحسن أداء البورصة الأمريكية.
3. إعطاء الأمل في إمكانية إنجاز اتفاق نهائي للسلام في غزة بعد «إنهاء أي دور لحماس».