«الرهائن مقابل الهدن»

«الرهائن مقابل الهدن»!

«الرهائن مقابل الهدن»!

 العرب اليوم -

«الرهائن مقابل الهدن»

بقلم - عماد الدين أديب

وصلنا الآن إلى مرحلة متدنية في علاقتنا بإسرائيل وهي مرحلة الهدنة مقابل الرهائن بعدما كنا نفاوض على مبدأ الأرض مقابل السلام!

 

وتم تحديد «معيار أو حساب صرف» هذه المعادلة، وهي:

1. كل إسرائيلي مختطف يقابله 3 معتقلين من المدنيين والمدنيات.

2. كل عشرة مخطوفين إسرائيليين يقابله يوم هدنة «إنسانية».

المأساة أن الهدنة المسماة ليست إنسانية ـ تطبيقاً ـ على أرض الواقع.

إليكم الأسباب:

1. مازالت إسرائيل تمنع وصول الأدوية والغاز والمحروقات إلى شمال غزة.

2. مازالت إسرائيل تقوم بعمليات اعتقالات في الضفة.

3. مازالت إسرائيل تضع عراقيل على عودة نازحي جنوب غزة إلى أماكن سكنهم الأصلية في الشمال.

4. مازالت إسرائيل على لسان رئيس حكومتها تتوعد باستئناف العمليات العسكرية الإجرامية عقب الهدنة.

5. مازالت إسرائيل على لسان رئيس حكومتها ترفض أي حل يؤدي إلى دولة فلسطينية مستقلة.

6. مازالت إسرائيل بواسطة وزير داخليتها تسلح المستوطنين.

وحينما يأتي وزير الخارجية الأمريكي خلال الساعات المقبلة لزيارة إسرائيل لتسويق 3 مبادئ:

1. توسيع فترات الهدن مقابل الرهائن.

2. ضبط الفكرة اليمينية الدينية لاحتلال غزة من أجل الترحيل القسري لسكانها الأصليين.

3. القفز إلى فكرة إيجاد حل سياسي يبدأ بسلطة مدنية معتدلة في غزة منزوعة السلاح بضمان قوات دولية يتم الاتفاق على تكوينها وحيثياتها.

حينما يصل سوف يفاجأ مرة أخرى بتشدد أكبر من حكومة نتنياهو بسبب انخفاض شعبيتها ووقوعها تحت غضب شعبي إسرائيلي داخلي بسبب إدارتها للأزمة.

مبدأ المبادلة أو المقايضة في العلاقات الدبلوماسية، وفي الاتفاقيات الدولية الملزمة بين الدول ليس «عورة» أو «عيباً»، لكن العبرة فيه أن يكون متوازناً منصفاً، والأهم أن يفضي في النهاية إلى تسوية القضية أو الصراع أو الحرب محل النزاع.

ما يحدث الآن هو تدهور الأمور والعلاقات حتى أصبحنا نتعامل تفاوضياً يوماً بيوم «بمنطق» تجزئة المجزأ وترحيل الأهم إلى المجهول المؤجل منذ 70 عاماً.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الرهائن مقابل الهدن» «الرهائن مقابل الهدن»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab