2024 سيئ لـ«بايدن» سعيد لـ«بوتين»

2024 سيئ لـ«بايدن»... سعيد لـ«بوتين»!

2024 سيئ لـ«بايدن»... سعيد لـ«بوتين»!

 العرب اليوم -

2024 سيئ لـ«بايدن» سعيد لـ«بوتين»

بقلم - عماد الدين أديب

3 متغيرات أساسية سوف تؤثر على سلوك دولة روسيا الاتحادية ورئيسها فلاديمير بوتين.

هذه الأحداث هي:

أولاً: خوض الرئيس بوتين معركة تجديد رئاسته بسلاسة دون صراعات حقيقية ووقوف المؤسسات العسكرية الأمنية والرأي العام خلفه في هذه المعركة التي لا يوجد فيها منافس رئاسي على مستوى يهدد مكانة أو مستقبل الرئيس الحالي.

ثانياً: القدرة على تحويل نتائج العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى نتائج سياسية قد تنعكس على مستقبل المفاوضات بين موسكو وكييف.

وعلى الرغم من عدم سقوط كييف في يد الجيش الروسي، إلا أنه أيضاً يمكن القول إن المساعدات الدولية من واشنطن ودول الناتو لأوكرانيا، والعقوبات التي فرضت على موسكو في النهاية لم تؤد، رغم بلوغها ربع تريليون دولار (مالية - عسكرية)، إلى هزيمة الآلة العسكرية الروسية.

لم تؤد هذه الحرب إلى متغلب صريح بمعنى منتصر واضح ومهزوم كامل، إلا أنها لم تحقق هدف إدارة بايدن وهو كسر المكانة الاستراتيجية الروسية في فرض أهداف الأمن القومي الروسي على دول الجوار الأوروبية.

ثالثاً: ينتظر أن تلعب روسيا دوراً هاماً في إعادة تشكيل حركة التوازنات العالمية بالذات بالتعاون مع الصين والهند وتركيا وإيران وكوريا الشمالية والتقارب مع دول إفريقيا النامية، وبالذات ما يعرف بدول الساحل الإفريقي.

ويتوقع أن تلعب روسيا دوراً إيجابياً في اجتماعات مجموعة «بريكس» المقبلة في دعم العديد من الدول التي تتمرد على النظام المالي الأمريكي.

روسيا 2024 أكثر استقراراً من الولايات المتحدة 2024 التي تمر بعواصف الانتخابات الرئاسية، وإشكاليات الانقسام في الكونغرس ومجلس النواب وصعوبات ضبط مواقف الصين وإسرائيل وروسيا وإيران وكوريا الشمالية وأمن البحر الأحمر.

باختصار عام صعب لبايدن وعام أفضل لبوتين.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2024 سيئ لـ«بايدن» سعيد لـ«بوتين» 2024 سيئ لـ«بايدن» سعيد لـ«بوتين»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab