مشروع إنهاء بوتين

مشروع إنهاء بوتين

مشروع إنهاء بوتين

 العرب اليوم -

مشروع إنهاء بوتين

بقلم - عماد الدين أديب

مشروع فريق إدارة بايدن هو إسقاط نظام فلاديمير بوتين عبر حرب بالوكالة مع أوكرانيا أكثر من 200 مليار دولار دفعها الغرب حتى الآن من أجل مشروع إنهاء نظام بوتين خسائر العالم المباشرة من مقاطعة روسيا اقتصادياً وتجارياً تقارب تريليون دولار خصوصاً بعدما تم إيقاف التعامل مع خط الغاز الروسي عبر أوروبا يبدو أن سيد الكرملين يسبب صداعاً سياسياً مزمناً للغرب، فهو لا يتنازل عن لعب دور القيصر الروسي ذي المكانة والهيبة، لذلك يلعب أدواراً مؤثرة في سوريا، تركيا، دول الساحل الأفريقي، أمريكا اللاتينية.

ولعل أخطر ما أدلى به بوتين، الشاعر، السياسي، رجل الاستخبارات، دارس التاريخ، عازف الموسيقى، الذي يتقن خمس لغات هو: «أن أسوأ ما حدث لبلادنا هو القبول بسقوط الاتحاد السوفييتي القديم، وتقسيمه إلى دويلات».

هذا الموقف من بوتين كان وما زال مصدر إزعاج وتهديد لأجهزة استخبارات «الناتو».

إذن المشروع هو «بوتين» وليس روسيا بالدرجة الأولى.

لا يمكن تجاهل أو إنهاء روسيا حتى لو أراد الغرب، لماذا؟

نحن نتحدث عن دولة شاسعة المساحة تضم 85 كياناً اتحادياً، ومساحتها 17 مليون كم، أي ما يساوي 1/8 من مساحة الأرض المأهولة بالسكان، وهي تاسع دولة من ناحية تعداد السكان، وتوجد في قارتي آسيا وأوروبا، وتربط بينهما برياً وبحرياً.

دولة روسيا الاتحادية غنية بالثروات، فهي عضو أساسي في أوبك بلس، والدولة الأولى في احتياطات الغاز الطبيعي، ولديها مصادر مخزنة لما يساوي ربع مياه العالم وأكبر احتياطي الغابات والبحيرات.

روسيا دولة من الدول الخمس الكبار في مجلس الأمن، لديها أكثر من 8000 رأس نووية تكتيكية، ومن كبار مصدري السلاح في العالم، وصاحبه أكبر احتياطي ذهب.

روسيا 140 مليون نسمة، متوسط أعمارهم 40 عاماً، من هنا يمكن فهم تعاطف الشباب مع حكم بوتين، الذي يريد أن يخلق مكانة وطنية مستقلة للبلاد والعباد.

مشروع إنهاء بوتين صعب، ومكلف للغاية، والمؤكد أن مشروع الإجهاز على روسيا الاتحادية هو بالأرقام مستحيل.

إنها مغامرة فاشلة، تقودها إدارة بايدن في زمن يعاني من حالة سيولة نادرة في مرحلة ما قبل التشكل النهائي للعقود المقبلة.

إنه عالم لم يعد فيه الغرب هو اللاعب الرئيس، ولكن هناك عالم البريكس، ومنظمة شانغهاي، والصعود الصيني- الهندي نحو الصدارة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع إنهاء بوتين مشروع إنهاء بوتين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab