تحديات العمل العربي الجماعي

تحديات العمل العربي الجماعي

تحديات العمل العربي الجماعي

 العرب اليوم -

تحديات العمل العربي الجماعي

بقلم - عماد الدين أديب

في حوار أجريته صباح أمس داخل جلسات القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي اكتشفت بما لا يدع مجالاً للشك أن «التحديات الحالية على أمتنا العربية أكثر ضغطاً وتحدياً أمام حلم استغلال الفرص الإيجابية المتاحة».

 

كان حواري مع معالي الوزير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ومعالي جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

كل منهما يرى صعوبات كبرى ضاغطة على المنطقة بسبب الجنون الإسرائيلي والتصعيد الإيراني والسلبية الأمريكية والانحياز الغربي.

دولتان هما إسرائيل وإيران لديهما «أجندات» خاصة بهما تستغلان العالم العربي وسكانه ومقدراته كمسرح عمليات لمشروعات مشبوهة ومدمرة.

لا أحد منهما، أبو الغيط والبديوي، يدعو إلى حرب أو مقاطعة أو مواجهة، لكنه يدعو إلى حوار عاقل في زمن غاب فيه المنطق.

الدعوة للحوار في وقت لا يقبل فيه بيبي نتانياهو أي حوار أو أي نقاش، وفي زمن تقوم فيه إيران بتسخير دور وكلائها في المنطقة من «الحوثي» إلى «الحشد الشعبي» ومن «الجهاد الإسلامي» إلى «حزب الله».

المهمة ثقيلة على جامعة الدول العربية وعلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لكنه قدر هذه المنظمات الإقليمية أن تحاول ترميم شقوق المنطقة وشروخها السياسية وتحدياتها الأمنية وصراعاتها السياسية.

هنا يجب أن نقول كلمة حق لا مجاملة فيها «إن أي منظمة إقليمية هي في البداية والنهاية تعبير صادق عن مجموع إرادة أعضائها، خصوصاً إذا كان نظامها الأساسي تنسيقياً بالأساس، وقراراتها وتوصياتها ليست ملزمة لأعضائها بحكم ميثاق تأسيسها».

هنا يصعب أن يتشدق أحدهم ويقول أين الجامعة العربية في تلك الأزمة؟ أو أين دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا الملف؟

تطوير العمل العربي الإقليمي هو تحدٍ واجب، وفريضة لا يجب التهرب منها لأنه لا توجد قوة عربية منفردة، مهما بلغت من القوة، تستطيع أن تلغي تأثير العمل العربي الجماعي.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات العمل العربي الجماعي تحديات العمل العربي الجماعي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab