إسرائيل ليست كتلة واحدة
الاحتلال يطلب من سكان عدة مناطق في البريج بقطاع غزة إخلاء منازلهم فوراً هاكرز يهاجمون تطبيق واتساب في أكبر أسواقه الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو
أخر الأخبار

إسرائيل ليست كتلة واحدة!

إسرائيل ليست كتلة واحدة!

 العرب اليوم -

إسرائيل ليست كتلة واحدة

بقلم - عماد الدين أديب

يجب أن نفرق موضوعياً وسياسياً بين بيبي نتنياهو كسياسي، وبين ائتلاف اليمين المتطرف الذي يقوده، وبين الحكومة التي تضمه واليمين والمعارضة، وبين الرأي العام الإسرائيلي ككل!

 

لكل هؤلاء قوى مختلفة، تتقارب وتتصالح، وتختلف في مصالح ومواقف وسلوكيات.

باختصار، نتنياهو مستعد أن يدفع العالم كله إلى حرب عالمية ثالثة مدمرة للجميع، مقابل أن يبقى يوماً إضافياً في الحكم!

نتنياهو لا يهمه أمن الدولة العبرية، بقدر ما يهمه أمنه الشخصي.

نتنياهو لا يهمه أمن الحكومة التي يرأسها، بقدر ما يهمه ائتلاف اليمين، برئاسة ايتمار بن غفير، الذي يعطيه الأغلبية العددية لتشكيل وبقاء الحكومة.

نتنياهو لا يهمه بقاء بايدن في الحكم لفترة مقبلة، لأنه يدرك أن أي رئيس أمريكي، بصرف النظر من انتمائه الحزبي، جمهوري أو ديمقراطي، هو رهينة لقيود جماعات الضغط اليهودي الصهيوني الأمريكية.

اليمين الإسرائيلي لا يهمه سوى تحقيق الحلم التوراتي المغلوط للدولة العبرية، وتحقيق مقولة أن أرض الميعاد هي من البحر إلى النهر، وأنه لا أحقيه تاريخية للفلسطينيين في متر واحد من هذه الأرض.

بن غفير يرى أن المسجد الأقصى الشريف، هو عقار مبني على انقاض أرض توراتية، تحتوي هيكل سيدنا سليمان، وأن أحقية اليهود التاريخية على هذه البقعة خالصة ومطلقة، لا نزاع حولها!!

بيني غانتس دخل مجلس الحرب، ليس لإيمانه بأفكاره، وليس من أجل دعم هذا اليمين المتطرف، ولكن لأسباب «وطنية» من المنظور الإسرائيلي، تحت شعار أن الدولة العبرية وشعبها تعرضا لخطر وجودي من قبل «حماس» يوم 7 أكتوبر، لذلك يجب دعم الحكومة الحالية، بصرف النظر عن أي أمر، لإنجاحها، لحين «رد العدوان» و«مقاومة الإرهاب» و«تحقيق النصر لجيش الدفاع»، على حد وصفه.

أما الرأي العام الإسرائيلي، فليس نسيجاً واحداً أو كتلة واحدة، لكنه مجموعة من التيارات التي تبدأ من اليمين الديني المتطرف، إلى اليسار الليبرالي العلماني.

الرأي العام الإسرائيلي، فيه من قطاعات المستوطنين الإرهابيين المسلحين، إلى التيارات المدنية الديمقراطية، التي تؤمن بحل الدولتين، ومشروع السلام.

الفهم الصحيح لخارطة إسرائيل من الداخل، هو وحده الذي يمكّننا من التفاعل السياسي والأمني مع هذه التحديات المخيفة!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل ليست كتلة واحدة إسرائيل ليست كتلة واحدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab