سيناء والكفر بالمنطق
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

سيناء والكفر بالمنطق

سيناء والكفر بالمنطق

 العرب اليوم -

سيناء والكفر بالمنطق

بقلم - عماد الدين أديب

تمنيت لو أن الـ104 ملايين مصرى ومصرية كانوا معنا فى وفد الزيارة المصاحب للرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يتفقد قوات مكافحة الإرهاب فى وسط سيناء.

ارتفعت معنوياتى إلى السماء وأنا أشاهد الجنود والضباط وهم فى معركة التحرير الرابع لسيناء.

خلال خمس ساعات شاهدنا واستمعنا إلى شروح تفصيلية من رئيس أركان القوات المسلحة الفريق محمد فريد، وقادة الجيشين الثانى والثالث، وقادة الأسلحة والأفرع حول ما بذل خلال 15 يوماً من القتال الضارى ضد بؤر ومواقع الإرهاب ومخابئه ومخازن سلاحه ومراكز اتصالاته ومركباته.

هذا الشرح يرفع معنويات الإنسان المصرى ويجعله يشعر بالثقة بأن أمنه وأمن الوطن فى يد أمينة، وأن هذا الشعب وهذا الجيش لديهم القدرة على حماية مشروع الدولة الوطنية من السقوط، لا قدر الله.

وعلمنا من الرئيس السيسى أنه يشدد على ضرورة استثمار 270 مليار جنيه فى خلال حد أقصى 4 سنوات لتنمية وإعمار جنوبى وشمالى سيناء، وجعلها نموذجاً عالمياً للتنمية والسياحة.

هنا نطرح السؤال: هل الرئيس والنظام الذى يعتمد 270 مليار جنيه من قوت الشعب المصرى الصبور يمكن أن يكون ذاته الذى يتآمر مع الولايات المتحدة وإسرائيل للتفريط فى أراضٍ من سيناء لتحقيق صفقة القرن المشبوهة؟

ونسأل أيضاً: هل الجيش الذى يقاتل فيه أكثر من 54 ألف ضابط وجندى فى معركة مواجهة الإرهاب من جميع الأسلحة فى حرب ضروس لمكافحة الإرهاب يمكن أن يفرط فى الأرض التى يقاتل من أجلها؟

وإذا كان طرفاً فى مؤامرة لبيعها فلماذا ينفق عليها ويقاتل من أجل حمايتها؟

حينما يتحدى الحدث الحقيقة، وعندما يغيب المنطق ويضيع الضمير ويصبح الشك وحده هو منهج التفكير يحزن الإنسان من هذه الهستيريا المرضية.

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناء والكفر بالمنطق سيناء والكفر بالمنطق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab