سياسة واشنطن «خلطة» أم «غلطة»

سياسة واشنطن: «خلطة» أم «غلطة»؟

سياسة واشنطن: «خلطة» أم «غلطة»؟

 العرب اليوم -

سياسة واشنطن «خلطة» أم «غلطة»

بقلم - عماد الدين أديب

ما سياسة إدارة بايدن تجاه المنطقة من الآن، حتى حسم معركة سباق الرئاسة الأمريكية، في 19 نوفمبر المقبل؟

سؤال مهم يحب أن نفهم – بواقعية – تفاصيل الإجابة الموضوعية عنه، حتى نفهم ونستعد ونتعامل مع الحدث المقبل.

مهما كنا نحب أو نكره، نؤيد أو نعارض، لا يمكن أن نفكر أن أي حدث محلي في واشنطن، له تأثيراته المباشرة في العالم بوجه عام، وفي منطقتنا العربية وحركة الأمن والمصالح في منطقة الشرق الأوسط.

فريق إدارة بايدن الحالي، وهو من أصول حزبية ديمقراطية، خدم معظمه في إدارتي كلينتون وأوباما، وفاوض لسنوات فريق التفاوض الدبلوماسي الأمني الإيراني لسنوات، حتى تمكن من إبرام الاتفاق النووي الأول بين إيران، ودول خمسة زائد واحد.

هذا الفريق لديه الآن ما يمكن تسميته «بخطة» أو «خلطة» أو «توليفة» أو «تركيبة» أو «كوكتيل»، من السياسات والإجراءات، للتعامل مع منطقة الشرق الأوسط وصراعاتها.

بدأت هذه السياسة «الهجين» في البلورة أثناء السباق الرئاسي الأول لجو بايدن، في مواجهة منافسه – حينئذ – الرئيس ترامب.

التصريحات العلنية لبايدن وقتها، كانت تؤشر للآتي:

1. انتقال مركز الاهتمام الاستراتيجي الأمريكي من الشرق الأوسط إلى منطقة جنوب بحر الصين ودول الباسيفيكي، على أساس أن الصين، وليس إيران، هي مركز الخطر الأول.

2. الرغبة العلنية الأمريكية في إعادة الاتفاق النووي مع إيران.

3. الإصرار على أن عودة الاتفاق ليركز في المسألة النووية، ولا يوجد فيه أي نص عن سياسة إيران العدائية في المنطقة. أي أنه لا ربط بين نتائج الاتفاق وسلوك إيران في المنطقة.

4. إن إسرائيل كانت، وما زالت، وستظل، هي مركز الرعاية الأول لإدارة بايدن، وإن ذلك يمكن أن يتم بالأمن والمساعدات وتسويق فكرة السلام الإقليمي في المنطقة.

وجاء الخروج الأمريكي المرتبك من أفغانستان، وتخفيض الوجود في العراق، والموقف المضطرب من الحوثيين في البداية مع واشنطن، ليعكس فشل هذه السياسات.

وفشلت واشنطن في إنجاز اتفاق نووي مع إيران، لكن نجحت في إنجاز اتفاق تفاهم إلى قواعد الاشتباك، وضبط الصراع، وعدم اتساعه في المنطقة.

سمحت واشنطن لطهران ببعض الأموال المصادرة، وغض البصر عن الإفلات بكميات من بيع النفط الإيراني.

بالمقابل، توسعت إيران في دعم وكلائها في المنطقة (الحوثي في اليمن، الحشد الشعبي في سوريا والعراق، حزب الله في لبنان، حماس والجهاد الإسلامي في غزة).

ومنذ أن انفجرت الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وهناك أزمة ضاغطة في سلوك الإدارة الأمريكية تجاه المنطقة.

ماذا حدث؟

غداً بإذن الله نكمل الإجابة.

arabstoday

GMT 00:33 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

عن قرنين من تغريد

GMT 00:30 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجرس يُقرع من «باب الأبواب»!

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران

GMT 00:19 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

جليلي وقاليباف وبينهما بزشكيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة واشنطن «خلطة» أم «غلطة» سياسة واشنطن «خلطة» أم «غلطة»



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أفضل أنواع النباتات التي تمتص الحرارة في المنزل

GMT 13:19 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تويوتا جيب اصغر سيارة في السعودية لعام 2024
 العرب اليوم - تويوتا جيب اصغر سيارة في السعودية لعام 2024

GMT 11:03 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تيك توك تستعد لتحدي حدث أمازون Prime Day
 العرب اليوم - تيك توك تستعد لتحدي حدث أمازون Prime Day

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران

GMT 12:40 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال عنيف يضرب السعودية بقوة 3.6 ريختر

GMT 08:08 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 7,0 درجات في بيرو

GMT 12:08 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

خطر المجاعة يهدد 14 منطقة في أنحاء السودان

GMT 00:19 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

جليلي وقاليباف وبينهما بزشكيان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab