قواعد الاشتباك «لا اشتباك»

قواعد الاشتباك: «لا اشتباك»

قواعد الاشتباك: «لا اشتباك»

 العرب اليوم -

قواعد الاشتباك «لا اشتباك»

بقلم - عماد الدين أديب

العبث والقتل والتجسس والعمليات الإسرائيلية ضد أهداف وشخصيات إيرانية مستمرة منذ سنوات بشكل مخيف ومباشر ومتكرر.

آخر هذه العمليات هو اغتيال راضي الموسوي أحد أهم قيادات الحرس الثوري الإيراني، والذي خدم منذ سنوات مسؤولاً عن العمليات اللوجستية الإيرانية في سوريا.

ويتردد إسرائيلياً أنه قبل اغتياله كانت هناك محاولتان فاشلتان،

ولكن ما هي أهمية هذا الرجل؟

اختصاص الرجل في العمليات اللوجستية هو توفير الإمداد والتموين والتسليح المطلوب لخبراء الحرس الثوري في سوريا ولقوات «حزب الله» العاملة في سوريا منذ عام 2011.

سبق ذلك قيام الطيران الحربي الإسرائيلي منذ 3 أسابيع بضرب مدرجات مطاري حلب ودمشق لمنع نزول شحنات سلاح قادمة جواً من الخارج.

ذلك كله يعكس مخاوف وصول سلاح نوعي من أنواع الصواريخ الذكية إلى «حزب الله» سواء في سوريا أو جنوب لبنان يمكن أن يدخل المعركة الحالية التي بدأت عقب 7 أكتوبر.

سبق لإسرائيل أن قامت بعمليات تصفية صريحة لقادة الحرس الثوري أو مرتبطين به مثل عالم الصواريخ فخري زادة وعماد مغنية، والأهم قاسم سليماني.

في كل مرة تتوعد إيران بالرد القاسي والرادع على هذه العمليات، وتصدر بياناً لا بد أن ينتهي بعبارة «وسوف ترد إيران في الزمان والمكان المناسبين»، ويمر الوقت ولا نرى ولا نسمع عن هذا الرد.

وصل حد الاستخفاف الإسرائيلي برد الفعل الإيراني حينما قامت قوة مشتركة من الموساد والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بسرقة أكثر من مليون وثيقة سرية من داخل طهران ونقلها خارج البلاد بعدما اختطفت مسؤولاً إيرانياً كبيراً، وأجرت معه استجواباً داخل طهران لمدة 3 أيام.

عام 2022 قامت إسرائيل بضرب 127 هدفاً إيرانياً أو لـ«حزب الله» داخل سوريا بلا رد فعل.

ذلك كله يطرح السؤال هذه المرة: هل سيستمر السكوت الإيراني أم سيأتي الرد بعيداً عن إيران بشكل مباشر عبر صواريخ الحوثي في البحر الأحمر وسواحل إسرائيل في البحر المتوسط أم سيأتي الرد عبر جبهة جنوب لبنان من خلال صواريخ «حزب الله»؟

البعض الآخر يتوقع ألا يحدث شيء في القريب العاجل ويصبح أهم قواعد الاشتباك مع إسرائيل هي «لا اشتباك بالمرة».

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد الاشتباك «لا اشتباك» قواعد الاشتباك «لا اشتباك»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab