شكراً أهل الإمارات

شكراً أهل الإمارات

شكراً أهل الإمارات

 العرب اليوم -

شكراً أهل الإمارات

بقلم - عماد الدين أديب

تعرضت يوم 3 يناير الماضي إلى أزمة قلبية حادة ومفاجئة عرّضت حياتي للخطر.

ولولا رعاية الله سبحانه وتعالى ولطفه وقدره العظيم لما تماثلت لتجاوز الأزمة.

أحمدك وأشكرك ربي على لطفك ورحمتك.

ولكن هناك، بعد الله سبحانه وتعالى، من يستحق الشكر والثناء والشعور الأبدي بالفضل العظيم، هؤلاء هم أهل الإمارات الكرام.

منذ اللحظة الأولى التي داهمتني الأزمة القلبية في فندقي بدبي وكل صغير وكبير علم بالموضوع تحرّك في لحظتها لمساعدتي ونجدتي.

رئيس الدولة والفارس الشهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، غمرني بالسؤال والمتابعة وبإرسال أكبر باقة زهر زيّنت غرفتي في المستشفى.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والد الجميع، وراعي نهضة دبي، وجّه منذ اللحظة الأولى سيارة الإسعاف الطارئ لنقلي على الفور لمستشفى راشد للقلب.

معالي الوزير محمد القرقاوي كان داخل غرفة الجراحة التي أجريت لي فيها العملية الدقيقة.

معالي الدكتور أنور قرقاش زارني زيارة كريمة في اليوم التالي.

معالي القائد العام لشرطة دبي تابعني منذ اللحظة الأولى، لازمني حتى تماثلي للنقاهة هو وفريق عمله.

السيدة منى المري، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، هي وفريق عملها، لم يتركوني دون رعاية أو سؤال.

طاقم ومسؤولو إسعاف دبي الذين تكرّموا بالإشراف اللحظي على أزمتي الصحية فور حدوثها.

الوالد الكريم معالي الشيخ نهيان بن مبارك، استقل الطائرة العمودية وهبط في فناء مستشفى راشد من أبوظبي كي يطمئن على حالتي الصحية، ولم يتوقف عن السؤال هو وفريق مساعديه، يتقدّمهم الحبيب أبو السعود.. حتى يومنا هذا.

الدكتور فهد باصليب، مدير مستشفى راشد، وفريق مساعديه الذين تابعوني منذ أزمتي وحتى اليوم، سيظل دينهم يطوّق عنقي ما حييت.

أكرمني أهل الإمارات بحب عظيم ورعاية لا حدود لها، ومودة أسطورية، لولاها ما كنت أستطيع اليوم أن أمسك بقلمي هذا وأعود إلى الكتابة. شكراً أهل الإمارات؛ لأنكم تُشعرون من يقيم معكم في هذا الوطن الكريم أنه من أهل البيت بكل محبة ورعاية. والحمد لله.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً أهل الإمارات شكراً أهل الإمارات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab