فى شئون الفساد
أخر الأخبار

فى شئون الفساد

فى شئون الفساد

 العرب اليوم -

فى شئون الفساد

بقلم : عماد الدين أديب

كاشف الرئيس الصينى جين بينج شعبه بأن حملة الحزب الصينى الحاكم التى بدأت منذ سنوات لم تؤتِ نتائجها وأنها ما زالت تواجه عقبات كبرى فى التطبيق.

واعترف الرئيس «بينج»، الذى فاجأ الجميع بتصريحه هذا، أن «الفساد الإدارى ما زال يستشرى فى كافة قطاعات الدولة».

وشدد الرئيس بينج، الذى يقود أكبر دولة فى تعداد السكان على ظهر الأرض، أن «النزاهة السياسية ستكون هى المعيار الأهم فى اختيار المسئولين».

هذه هى تجربة أكبر دولة فى العالم تحدث أكبر نقلة نوعية فى العبور من الاقتصاد الموجه بالكامل، والمملوك كلية من الدولة، لاقتصاد مختلط يلعب فيه الاقتصاد الحر والقطاع الخاص والاستثمار الخارجى المباشر دوراً متصاعداً ومؤثراً.

هذا كله يكشف إشكالية صعوبات مواجهة الفساد الإدارى الذى يقاوم بشراسة كافة محاولات التخلص منه أو السيطرة عليه.

والفساد هو سلوك بشرى بدأ منذ العصر الحجرى، وسوف يبقى على الأرض حتى قيام الساعة.

وفى معاجم اللغة العربية يقال: «فسد الشىء أى تلف أو عطب»، والفساد يعنى فى معنى آخر الاضطراب والخلل، وفى معنى ثالث: «الجدب والقحط والكوارث»، وفى علم الأحياء يقال «إنه انحطاط يحدث للخلايا فتقل قيمتها الوظيفية فيحدث فساد الدم».

ووصف المفكر الكبير عبدالرحمن الكواكبى الفساد بشكل بليغ حينما كتب: «إن الاستبداد هو أصل كل فساد وإن فساد الأخلاق ينشر الفساد حيثما حل وارتحل».

وفى المجتمعات الحديثة تلعب الأجهزة الرقابية والإدارية والتشريعية والإعلام دورها كأدوات ووسائل لمنع وكشف وضبط الفساد على كل مستوياته.

يبقى دائماً العنصر الأهم فى رأيى وهو منظومة القيم والثقافة الوطنية القائمة على النشأة والأسرة والتعليم والقيم الروحية التى تجعل بداخل كل نفس بشرية جهازاً رافضاً للفساد والإفساد، حفاظاً على النفس والوطن، وقبل أى شىء خوفاً من يوم الحساب العظيم.

المصدر : جريدة الوطن
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى شئون الفساد فى شئون الفساد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab