الحريات وأين تكمن مصلحة الوطن

الحريات.. وأين تكمن مصلحة الوطن؟

الحريات.. وأين تكمن مصلحة الوطن؟

 العرب اليوم -

الحريات وأين تكمن مصلحة الوطن

بقلم : عماد الدين أديب

 حينما نتحدث عن «حرية التعبير»، فنحن نناقش مصطلحاً سياسياً استقر العالم على معانٍ واسعة وفضفاضة فيه، لكنهم جميعاً اتفقوا على شىء واحد، هو أنه حق مكتسب لا يمكن المنازعة فيه، أو إنكار أحقيته.

وحينما نقول «حرية التعبير»، فنحن نتحدث عن 3 أمور:

1- الحرية ومساحتها.

2- التعبير وأسلوبه وأدواته.

3- مَن يعبر عن ماذا بأى وسيلة؟

«وقد يجوز لى ما لا يجوز لك، وقد يقبل منك ما لا يُقبل منّى»، هذه هى المعادلة المتناقضة فى العالم الثالث.

أهمية «حرية التعبير» أنها مسألة مبدئية موضوعية لا تتأثر بالشخص أو الزمان أو المكان.

ولكن.. هناك نظرية مخالفة لهذه الأمور لها حيثياتها تقول:

1- قبل الحديث عن حرية التعبير لا بد من الحديث عن السلامة الشخصية للأفراد وسلامة واستقرار الأوطان.

2- إن سلامة الوطن وترسيخ مشروع الدولة الوطنية هو أولوية واجبة تعلو ولا يُعلى عليها.

3- إن المنطقة التى نحيا فيها من العراق إلى سوريا ومن اليمن إلى لبنان ومن مصر إلى الأردن، تحت خطر مؤامرة شيطانية لإسقاط الدولة الوطنية بهدف الفوضى المؤدية للتقسيم.

4- إن اللجوء إلى الهجوم على حجم الحريات هو أمر يبدو ظاهرياً فيه دفاع عن الديمقراطيات والحريات العامة، لكنه فى حقيقته شعار شرير يراد به باطل.

هنا لا بد جميعاً أن نقف أمام مبدأ ترتيب الأولويات حينما نصنع قراراتنا: لقمة العيش، سلامة الوطن، مستقبل الأجيال أم مقال هنا أو قصيدة هناك؟! اسألوا ضمائركم!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الوطن

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريات وأين تكمن مصلحة الوطن الحريات وأين تكمن مصلحة الوطن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab