سلوك الخدم والعبيد

سلوك الخدم والعبيد

سلوك الخدم والعبيد

 العرب اليوم -

سلوك الخدم والعبيد

بقلم ـ عماد الدين أديب

تحدّث العلامة «ابن خلدون» فى كتاباته عن سلوك العبيد أو الخدم وحذّر منه ومن مدى تأثيراته على نشوء وتطور المجتمعات.

وليس سراً أن العلامة ابن خلدون كان من الآباء والعلماء المؤسسين لعلم الاجتماع السياسى الذى يمكن من خلاله فهم وتفسير وإدارة العديد من مشكلات وأزمات أى مجتمع يسعى للإصلاح والنهضة.

وعلى قدر فهمى المحدود فإن ابن خلدون لم يكن يقصد سلوك الخدم أو العبيد بمفهوم أنه يتحدث عن الإنسان المستأجَر للقيام بمهمة أو خدمة، فهؤلاء ضرورة أساسية فى حياة المجتمعات منذ العصر الحجرى حتى قيام الساعة.

يقينى أن ابن خلدون كان يقصد أن هناك سلوكاً «فيه عبودية تصل إلى حد الاستسلام والانصياع غير القائم على ولاء أو قناعة لصاحب السلطة أو الأمر أو المال».

من الممكن أن تكون أغنى الأغنياء لكنك خادم بمعنى أن تبيع ضميرك لمن فى السلطة.

ومن الممكن أن تكون من أقوى الأقوياء لكنك خادم لمن يملك المال.

هذه المواقف لا علاقة لها بإيمان بمبدأ أو أيديولوجيا أو عقيدة أو فكرة.

هؤلاء الخدم والعبيد ينافقون السلطة، أى سلطة، مهما كان توجهها.

هؤلاء يبيعون ضمائرهم ويؤجرونها مفروشة لمن يملك الذهب.

هؤلاء هم آفة المجتمعات.. فاحذروهم.

المصدر :جريدة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوك الخدم والعبيد سلوك الخدم والعبيد



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab