بورصة سوريا السياسية مكاسب لأسهم الأسد وخسائر لأسهم إيران
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بورصة سوريا السياسية: مكاسب لأسهم الأسد.. وخسائر لأسهم إيران!

بورصة سوريا السياسية: مكاسب لأسهم الأسد.. وخسائر لأسهم إيران!

 العرب اليوم -

بورصة سوريا السياسية مكاسب لأسهم الأسد وخسائر لأسهم إيران

بقلم : عماد الدين أديب

سواء كنت تحب البعث السورى أو تكرهه، وسواء كنت منحازاً طائفياً لما يحدث فى سوريا، وسواء كنت مع نظام الحكم فى دمشق أو ضده، فإن الحقيقة المؤلمة هى -الآن- على النحو التالى:

1- هناك فى سوريا حول الرئيس مَن يعرف كيفية عقد التحالفات الإقليمية والدولية الصحيحة التى مكنته من البقاء.

2- هناك قوى أمنية، مهما كانت غاشمة، نجحت وحدها وبتحالفات إقليمية ودولية فى أن تغير شكل مسرح العمليات العسكرية من شبه الهزيمة إلى شبه النصر.

3- أن الرئيس بشار الأسد -ببساطة- «لم يسقط»، وباختصار «باقٍ» بمباركة روسية أمريكية، وبرضاء إيرانى إسرائيلى، وصمت قطرى تركى!

باختصار العبرة بالنتائج مهما كانت مشاعرنا!

4- أن هناك إدارة للصراع فى سوريا تستدعى الباحثين، والخبراء، وأجهزة الاستخبارات، إلى ضرورة طرح السؤال العظيم، وهو: «كيف تحول الرئيس السورى فى 6 سنوات من المطلوب رحيله والمطلوب رأسه حياً أو ميتاً فى بداية الصراع إلى الرجل الذى يسعى الجميع إلى الحفاظ عليه وعلى نظامه الآن؟!».

فى المقابل يقبض الآن، ونحن نكتب هذه السطور، الرئيس فلاديمير بوتين فى هلسنكى فاتورة انتصاراته فى سوريا من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يتعين عليه قبول إنهاء عمل 200 خبير عسكرى وأمنى أمريكى فى سوريا!

بالمقابل، أفصح كل من على أكبر ولايتى، مستشار الأمن القومى للمرشد الأعلى الإيرانى، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعيهما خلال أسبوع واحد فى موسكو مع بوتين، عن أهمية بقاء الرئيس الأسد ونظامه!

اتفقت تل أبيب وطهران على أن بقاء نظام الرئيس الأسد هو هدف استراتيجى حالى!

بالمقابل، تطالب إسرائيل ببقاء الأسد مقابل خروج إيران! وبالمقابل توافق إسرائيل على نفوذ دائم روسى فى سوريا واستمرار وجود عسكرى فى طرطوس وبقية سوريا مع ضمان رحيل آخر جندى وخبير إيرانى.

وتطالب إسرائيل وأمريكا بأن يضمن جيش الأسد، وحده دون غيره، سلامة الحدود السورية الإسرائيلية، وخط دمشق درعا، دون وجود جندى واحد من أنصار إيران!

معادلة غريبة التى أسفرت عنها الحرب الأهلية السورية وهى أن دولة الدعم (إيران) قد خرجت خاسرة بينما فاز الحلفاء (الأسد وحزب الله)!

سوف تخرج إيران وحزب الله وتركيا والحشد الشعبى وخبراء الولايات المتحدة ومخابرات 22 دولة ويتم «تلزيم» معادلة سوريا لجيش الأسد برعاية روسية ورقابة لصيقة من إسرائيل تصل إلى حد التدخل العسكرى المباشر عند الحاجة.

السؤال الكبير الذى يطرح نفسه هو: هل سوف تطلب إسرائيل من بشار الأسد أن يضحى بحلفائه فى لبنان مثلما ضحى بالحليف الإيرانى مقابل تمديد عمر نظامه السياسى فى ظل نظام تتحالف فيه تل أبيب مع دمشق وآخرين؟!

الأمر المؤكد أن إيران لن تترك سوريا مجاناً دون مقابل نووى!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الوطن

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة سوريا السياسية مكاسب لأسهم الأسد وخسائر لأسهم إيران بورصة سوريا السياسية مكاسب لأسهم الأسد وخسائر لأسهم إيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab