الحكومة الإنسانية

الحكومة الإنسانية

الحكومة الإنسانية

 العرب اليوم -

الحكومة الإنسانية

بقلم : عماد الدين أديب

انقلبت الدنيا رأساً على عقب فى الإمارات منذ أيام حينما اتصل مواطن على الهواء ببرنامج يعلن فيه شكواه من صعوبة تكاليف الحياة وعدم قدرته على تحمل متطلبات المعيشة.

وفى دقائق أصبح اسم المواطن على المزروعى أشهر من نار على علم، وأصبح محل اهتمام كل من فى دولة الإمارات من الرئيس إلى الغفير.

اجتمع كبار رجال الدولة بالمواطن، من حاكم رأس الخيمة إلى صفوة المسئولين، للاستماع إلى شكوى الرجل وإيجاد حلول فورية له.

وقام الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبى، بالمتابعة للمسألة بنفسه شخصياً إلى حد أنه عقد اجتماعاً لمجلس الوزراء دعا إليه المواطن صاحب الشكوى حتى يستمع إلى تقرير من وزيرة التنمية الاجتماعية حول كيفية دعم الحكومة لذوى الدخل المحدود بحيث لا تتكرر حالة المواطن على المزروعى.

إنها الحكومة الإنسانية قبل أن تكون الحكومة فى الإمارات هى الحكومة الإلكترونية.

الإنسان أولاً قبل أى شىء وكل شىء، تلك هى المسألة!

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإنسانية الحكومة الإنسانية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:51 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

وفاة المطربة السودانية آسيا مدنى

GMT 05:39 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

لبنان بعد الحرب

GMT 06:05 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

لبنان: برنامجا استكمال الهزيمة أو ضبطها

GMT 03:02 2025 الإثنين ,17 شباط / فبراير

مايكروسوفت تحذر من هجمات التصيد الاحتيالي

GMT 14:43 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

مي عمر تكشف أسباب قبولها دور راقصة

GMT 01:28 2025 الإثنين ,17 شباط / فبراير

انفجارات قوية تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab