غياب عمرو أديب

غياب عمرو أديب

غياب عمرو أديب

 العرب اليوم -

غياب عمرو أديب

بقلم : عماد الدين أديب

يغادر الأستاذ عمرو أديب شاشات التليفزيون المصرى بعد رحلة نجاح وتميز استمرت أكثر من 22 عاماً.

وفى يقينى أن غيابه عن الشاشات فى مصر سوف يحدث فراغاً كبيراً، وتأثيراً واضحاً فى نسب المشاهدة وفى الدخل الإعلانى.

ولن يشعر البعض بهذا الغياب وتأثيراته إلا عقب شهر رمضان بفترة قصيرة حيث سوف تثبت دراسات نسب المشاهدة وأرقام المداخيل الإعلانية تأثير هذا الغياب.

هنا يبرز السؤال: لماذا استطاع عمرو أديب أن يكون له هذا التأثير؟

يمكن أن يكتب الإنسان مجلدات فى هذا المجال ولكن يمكن تلخيص هذا التأثير فى العناصر التالية:

أولاً: صحفى متميز يفهم أين يكمن الخبر.

ثانياً: قدرة تحليلية ترجع إلى ثقافة عامة متنوعة فى مجالات عدة.

ثالثاً: كاريزما شخصية وتلك موهبة من الله رب العالمين.

إذا دمجنا هذه العناصر التى يندر أن تجتمع فى شخص واحد بنفس القوة فإننا يمكن أن نفهم ظاهرة نجاح عمرو أديب.

البعض يتوقع عقب شهر رمضان تغييرات عديدة فى مضامين برامج التوك شو السياسى، ويتوقع أيضاً أن تزداد جرعة ما هو غير سياسى على السياسة اليومية المباشرة.

أعتقد أننا فى عصر تتجه فيه المؤشرات إلى إضعاف دور الشخصية الإعلامية بحيث يصبح الحدث وليس قائله، والتحليل وليس مقدمه، والرأى وليس صاحبه هو الأساس.

نحن فى نهاية عصر الديناصورات الإعلامية والمواهب الفذة وقدرات التأثير الشخصية.

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب عمرو أديب غياب عمرو أديب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab