الإعلام في خطر

الإعلام في خطر

الإعلام في خطر

 العرب اليوم -

الإعلام في خطر

بقلم - عماد الدين أديب

والله العظيم الإعلام هو أحد العلوم التى تدرّس فى الجامعات، وله أصوله، وقواعده، ومناهجه، وأدواته، وأخلاقياته.

والإعلامى سواء كان يعمل فى جريدة أو إذاعة مرئية أو مسموعة، أو أى وسيلة من وسائل النشر الإلكترونى، لا بد أن يتحلى بهذا العلم، حتى تكون لديه حرفية وقواعد المهنة.

والأزمة التى نحياها فى بلادنا فى التعامل مع الإعلام ووسائله وأفراده هى أننا نفتقر للكثير من قواعد هذه المهنة، مما جعلها منصة خطيرة لتصدير الكثير من الأفكار والأفعال والمواقف التى تسهم فى تلويث العقل الجمعى للبلاد والعباد.

ويقع الكثير ممن يتصدّون للعديد من القضايا إعلامياً ما بين هستيريا الهجوم الملىء بالثأر الشخصى، أو النفاق السياسى الذى لا يستند إلا على أصول انتهازية.

هذا الوضع خلق حالة تشويش واضطراب فى ثقافة المجتمع، وأحدث هزات عنيفة فى قناعات الناس بأى شىء يرتبط بالحق أو الحقيقة.

مصر الآن تحتاج إلى عقول واعية مستنيرة تبنى مواقفها على رؤى موضوعية وعلمية بعيدة عن الأهواء الذاتية، أو المصالح الشخصية أو الارتباطات المشبوهة.

من حق أى إنسان فى هذا العصر أن يعبّر عن رأيه وقناعاته وأفكاره فى الاتجاه الفكرى الذى يؤمن به، طالما أنه يلتزم بقاعدة بيانات صحيحة، ولا يخالف مبادئ القانون، بحيث لا يعتدى على حرمات أو أشخاص بغير سند أو دليل.

نحلم بأن يعود العقل إلى بعض الذين أصابتهم هستيريا الاشتباك الدائم والأبدى مع الغير بحق أو بغير حق.

نحن فى مرحلة دقيقة للغاية تحتاج إلى النصح والمشورة وتقديم البدائل وطرح الحلول، لتجاوز هذا الصعب للغاية.

اللهم إنى بلغت.

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام في خطر الإعلام في خطر



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab