1111 المواجهة لم تنته ولكن تأجلت

11/11: المواجهة لم تنته ولكن تأجلت!

11/11: المواجهة لم تنته ولكن تأجلت!

 العرب اليوم -

1111 المواجهة لم تنته ولكن تأجلت

بقلم : عماد الدين أديب

مر يوم 11/11 بسلام ولكن هذا لا يعنى نهاية محاولات تعطيل الحياة والصدام العنيف، لكنه يعنى أنه - فقط - تأجل!

تأجل الصدام لأنه فى حسابات القائمين عليه أن المواجهة مع الجيش والشرطة ستؤدى إلى خسارتهم، ولأن الرأى العام - من وجهة نظرهم - ليس مهيأً بعد للخروج على الحكم والنظام.

جاء 11/11 غير مُواتٍ لجماعة الإخوان وأنصارهم للأسباب التالية:

1- قيام أجهزة الأمن بتوجيه ضربة قاصمة وموجعة إلى الدكتور محمد كمال القائد الميدانى والفعلى لكتائب «الجهاد» أو الإرهاب المسلح ضد كل رموز النظام المضاد للإخوان.

ولمن لا يعرف فإن خبراء ملف الإخوان يعتقدون أن الدكتور محمد كمال هو بمثابة المجدد الثالث للجماعة عقب الأستاذ حسن البنا، والأستاذ سيد قطب.

وبنهاية الدكتور محمد كمال برصاص أجهزة الأمن، فإن هناك حقبة من عهد الإخوان قد انتهت وبدأت مرحلة ما يعرف بـ«الذئاب المنفردة»، أى القوى المتعاطفة، مع ضرورة حمل الجماعة السلاح ضد نظام 3 يوليو 2013 ولكن دون وجود هيكل تنظيمى لهذا العمل المسلح.

يقال أيضاً إن هناك انقساماً حاداً داخل صفوف الجماعة ما بين التيار الذى يرى أن الحل الأصلح هو دخول الجماعة مرحلة حوار وتفاوض مع نظام الحكم فى مصر يقوم على مبدأ تقاسم كافة السلطات (!) وهناك تيار آخر يرى أنه لا جدوى من أى حوار وأن الحل الوحيد المتاح هو حمل السلاح لإسقاط هذا الحكم.

وما حدث يوم 11/11 هو أنه لم يحدث شىء، ولكن هذا لا يعنى أنه لن يحدث شىء، ولكن كل ما فى الأمر أن الجماعة وأنصارها تعيد تنظيم صفوفها لمرحلة جديدة وبشكل جديد من المواجهة.

وأكبر خطأ يمكن أن يقع فيه التحليل الانفعالى الأهوج هو إطلاق زغرودة إعلامية تعلن نهاية دور ونشاط كل من كان يعارض نظام الرئيس السيسى إلى الأبد!

هذا خطأ فى التقدير، وسذاجة فى التحليل.

وفى يقينى أنه مع ضرورة الانتباه الأمنى لحالة الذئاب المنفردة التى قد تقوم بأعمال يائسة وضربات انفعالية فى أى وقت وأى أهداف، فإن العقل السياسى يجب أن يعمل بحكمة وذكاء لفهم ودراسة هؤلاء الذين وصلوا إلى ضرورة الحوار مع التدقيق فى شروطه التى تبدو حتى الآن منفصلة عن الواقع وحقيقة موازين القوى فى مصر.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1111 المواجهة لم تنته ولكن تأجلت 1111 المواجهة لم تنته ولكن تأجلت



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab