ماذا لو عفا الرئيس عن مبارك ومرسى

ماذا لو عفا الرئيس عن مبارك ومرسى؟

ماذا لو عفا الرئيس عن مبارك ومرسى؟

 العرب اليوم -

ماذا لو عفا الرئيس عن مبارك ومرسى

بقلم : عماد الدين أديب

فى الجو الهستيرى الذى نحياه أعرف أن مقالى هذا سوف يفتح علىّ أبواب اللعنات والسباب والشتائم من كل الاتجاهات.

ومن وظيفة الكاتب أن يدق على أبواب العقل الموصدة ويفتحها أمام جميع الأفكار لعل بعضها يؤدى إلى مصلحة الناس وفائدة البلاد.

هنا نسأل سؤالاً افتراضياً، وأكرر «سؤال افتراضى» من قبيل التفكير لا أكثر ولا أقل: ماذا لو استخدم السيد رئيس الجمهورية حقه الدستورى وأصدر قراراً صباح الغد بالإفراج عن الرئيس حسنى مبارك والرئيس الدكتور محمد مرسى؟!

هنا، نقول إن ذلك من حق الرئيس وسلطاته فى حالة وصول الأحكام إلى مرحلة حكم نهائى وبات.

إذن، القرار منطقياً ودستورياً ممكن، ولكن هل هو مناسب سياسياً؟

هنا سوف تختلف الآراء وسوف يبدأ السباب على شخصى الضعيف لأننى -فقط- تجرأت على طرح هذا السؤال.

أنصار الرئيس مبارك سوف يقولون كيف نضع الرئيس مرسى على نفس مستوى الرئيس مبارك؟

وأنصار الرئيس مرسى سوف يقولون كيف تساوى بين من فقد حكمه الشرعى بالرئيس مبارك؟

وسوف يقول ثوار يناير إن مبارك يستحق السجن مدى الحياة.

وسوف يقول أنصار ثورة يونيو إن الدكتور مرسى يستحق الإعدام.

وسوف يأتى من يرفض الإفراج أو العفو عن مبارك ومرسى لأى سبب من الأسباب.

وسوف يأتى من يقول لماذا نفتح أبواب جهنم على الحكم الآن؟

هنا يأتى السؤال الفصل وهو هل مصالحة الماضى من خلال منهج العدالة الانتقالية مثلما فعلت جنوب أفريقيا ورواندا هو الحل؟ أم أن اللامصالحة واللاعفو والقصاص العادل هو الحل؟

أيهما أفضل، أن نستمر فيما نحن فيه أم يصدر قرار بالإفراج عن مبارك ومرسى فى يوم واحد وفى خطاب واحد؟

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا لو عفا الرئيس عن مبارك ومرسى ماذا لو عفا الرئيس عن مبارك ومرسى



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab