الذين باعوا الضمير

الذين باعوا الضمير

الذين باعوا الضمير

 العرب اليوم -

الذين باعوا الضمير

بقلم : عماد الدين أديب

علينا أن نتوقف طويلاً أمام بعض فئات مجتمعنا التى باعت الضمير وفقدت مسألة مخافة الله.

بعضنا يقبل أن يدوس على غيره كى يعيش، ويقبل أن يُطعم أبناءه وأهل بيته من مال حرام.

بعضنا قرر أن يبيع الدواء المغشوش الذى يقتل المرضى، وقرر أن يستورد المواد الغذائية المنتهية الصلاحية، وقرر أن يبيع قطع غيار السيارات المغشوشة التى تؤدى بسائقيها إلى الموت.

بعضنا يبيع امتحانات المدرسة والجامعة، وقرر أن يبيع القمح المغشوش، وقرر أن يتاجر فى المواد التموينية المدعمة، وقرر أن يخزن قوت الشعب بهدف مضاعفة أسعاره على الفقراء والبسطاء.

بعضنا قرر تخزين العملات الأجنبية والمتاجرة فيها بهدف خلق سوق سوداء.

بعضنا قرر أن يجرى عمليات جراحية لا يحتاجها المرضى بهدف تكوين ثروات على حساب الغلابة الضعفاء.

بعضنا يبيع الترامادول والعقاقير المخدرة إلى الشباب دون روشتة طبيب ليضيع عقل وصحة فلذات أكبادنا.

بعضنا يقوم بالقتل والتفجير لمن يدفع أكثر ويهدف إلى تعطيل حياة ملايين المصريين.

بعضنا يزوّر الحقائق ويدس الشائعات ويقوم بالاغتيال المعنوى على وسائل التواصل الاجتماعى من أجل تيئيس الناس من الأمل فى غد أفضل.

بعضنا يجرف الأرض الزراعية، ويبنى عليها، ويرتفع بطوابق مخالفة لمنازل مهددة بالسقوط.

كل هؤلاء يزداد عددهم داخل مجتمعنا، هؤلاء هم العدو الحقيقى لحلم بناء دولة عصرية ومحترمة.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذين باعوا الضمير الذين باعوا الضمير



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab