بقلم : عماد الدين أديب
فى أول لقاء مباشر له مع قادة الأركان بالجيش الأمريكى، قال دونالد ترامب، القائد الأعلى للجيش الأمريكى: «إنه سوف يزود القوات بأسلحة جديدة وجبارة قادرة على تحقيق الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة، على عكس ما كان حاصلاً فى إدارة سلطة باراك أوباما».
ويبدو من كلام «ترامب» أن هناك 3 أعداء على خارطة اهتماماته هم:
أولاً: «داعش» وما يمثله من إرهاب تكفيرى.
ثانياً: إيران وما تمثله من تهديد لحلفاء أمريكا فى المنطقة.
ثالثاً: كوريا الشمالية وما تمثله من تجارب عسكرية، خصوصاً فى مجال الصواريخ الباليستية ضد كوريا الجنوبية واليابان.
تحديد «العدد» -حتى الآن- يشمل هؤلاء ولا أحد يعرف هل سيزداد هؤلاء أم يتبدلون أم تختلف درجات عدائهم؟
الأمر المؤكد أن تحديد حالة العداء أو الصداقة مع فلاديمير بوتين والقطب الروسى غير واضح، وكلها مؤجلة إلى حين لقاء «بوتين» و«ترامب» خلال الأسابيع المقبلة.
قبل هذا اللقاء يتعين على «ترامب» معرفة حقيقة الأوضاع مباشرة مع قادة دول حلف الأطلنطى الذين من المرتقب أن يلتقوا قريباً فى واشنطن.
يسعى «ترامب» إلى أن يقابل «بوتين» وهو بداية ترميم إيجابى للعلاقات مع حلف الأطلنطى، سياسة واضحة من خطة متكاملة للتعامل مع إيران التى تعتبر الحليف الرئيسى لروسيا فى سوريا، التى ترفض تصنيف نظامها على أنه نظام «إرهابى» أو يرعى «الإرهاب».
وبالطبع سوف يستمر «ترامب» بناء على نصائح مستشاره لشئون الأمن القومى فى الإمساك بعصا العقوبات الدولية على روسيا، طالما لم تفعل أى إجراء إيجابى لإعادة شبه جزيرة القرم لأوكرانيا.
اللعب الآن أصبح كما يقولون فى مصر «على كبير قوى» ولا مكان فيه للصغار!
المصدر : صحيفة الوطن