كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر

كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر؟

كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر؟

 العرب اليوم -

كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر

بقلم : عماد الدين أديب

كيف ينفجر الوضع الداخلى فى مصر؟ لماذا يثور الناس؟ وتحت أى ظروف؟ وفى أى الأوقات؟

هذا هو سؤال المليار دولار الذى تحاول أن تجيب عنه أجهزة استخبارات أهم الدول صاحبة الاهتمام والمصالح فى مصر.

إنها تلك المعادلة التى إذا ما اجتمعت مكوناتها فى حالة ضغط محددة وسخونة معينة وتوقيت معلوم، ينفجر الوضع الداخلى ويثور الناس ويخرجون على الحكم والحاكم والحكومة وسلطات وسلطان الدولة.

والأسلوب العلمى الوحيد المتاح لنا للإجابة عن هذا السؤال هو الرجوع إلى أحداث التاريخ المعاصر ومحاولة استقراء الحالات المشابهة التى ثار فيها هذا الشعب الصبور.

فى خلال الـ64 عاماً الماضية يمكن رصد الآتى:

1- خروج الناس احتجاجاً على تقديم اللواء محمد نجيب استقالته من رئاسة حكومة الثورة، ومطالبة الجماهير له بالعودة.

2- خروج الجماهير فى ربيع 1968 احتجاجاً على أحكام القضاء المخففة ضد قادة سلاح طيران النكسة.

3- خروج الجماهير أعوام 71، 1972 مطالبين الرئيس بكسر حالة اللاحرب واللاسلم والحرب ضد إسرائيل.

4- خروج الجماهير فى عدة محافظات احتجاجاً على قرارات الحكومة الاقتصادية برفع أسعار السلع الأساسية فى يناير 1977.

ولا يخفى على الناس أن معظم حالات الاحتجاج كانت لأسباب غير اجتماعية رغم سوء الأوضاع الاقتصادية الدائم فى البلاد.

ولا يغيب عن الذهن أن يوم قتل الرئيس أنور السادات كانت تلك المرحلة هى أفضل أوضاع عهده الاقتصادية.

ولا يغيب أيضاً أن يوم ثار الشباب على الرئيس حسنى مبارك كان الاحتياطى النقدى فى البنك المركزى المصرى 38 مليار دولار، وكان دخل السياحة 14 مليار دولار، وكان دخل الاستثمار المباشر 12 مليار دولار وكان معدل التنمية يفوق الـ7٪.

ولابد من التأمل العميق فى الحالات التالية:

1- إن الجماهير ثارت على «عبدالناصر» ليس احتجاجاً على الهزيمة العسكرية ولكن احتجاجاً على تخاذل القصاص من المتسببين فى تلك الهزيمة.

2- إن انفراد عبدالناصر بالحكم أدى إلى الهزيمة فى 1967.

3- إن ضرب السادات للمعارضة فى سبتمبر 1981 أدى إلى حادث المنصة.

4- إن تزوير الانتخابات فى عام 2010 أدى إلى ثورة شباب يناير.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab