كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر؟

كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر؟

 العرب اليوم -

كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر

بقلم : عماد الدين أديب

كيف ينفجر الوضع الداخلى فى مصر؟ لماذا يثور الناس؟ وتحت أى ظروف؟ وفى أى الأوقات؟

هذا هو سؤال المليار دولار الذى تحاول أن تجيب عنه أجهزة استخبارات أهم الدول صاحبة الاهتمام والمصالح فى مصر.

إنها تلك المعادلة التى إذا ما اجتمعت مكوناتها فى حالة ضغط محددة وسخونة معينة وتوقيت معلوم، ينفجر الوضع الداخلى ويثور الناس ويخرجون على الحكم والحاكم والحكومة وسلطات وسلطان الدولة.

والأسلوب العلمى الوحيد المتاح لنا للإجابة عن هذا السؤال هو الرجوع إلى أحداث التاريخ المعاصر ومحاولة استقراء الحالات المشابهة التى ثار فيها هذا الشعب الصبور.

فى خلال الـ64 عاماً الماضية يمكن رصد الآتى:

1- خروج الناس احتجاجاً على تقديم اللواء محمد نجيب استقالته من رئاسة حكومة الثورة، ومطالبة الجماهير له بالعودة.

2- خروج الجماهير فى ربيع 1968 احتجاجاً على أحكام القضاء المخففة ضد قادة سلاح طيران النكسة.

3- خروج الجماهير أعوام 71، 1972 مطالبين الرئيس بكسر حالة اللاحرب واللاسلم والحرب ضد إسرائيل.

4- خروج الجماهير فى عدة محافظات احتجاجاً على قرارات الحكومة الاقتصادية برفع أسعار السلع الأساسية فى يناير 1977.

ولا يخفى على الناس أن معظم حالات الاحتجاج كانت لأسباب غير اجتماعية رغم سوء الأوضاع الاقتصادية الدائم فى البلاد.

ولا يغيب عن الذهن أن يوم قتل الرئيس أنور السادات كانت تلك المرحلة هى أفضل أوضاع عهده الاقتصادية.

ولا يغيب أيضاً أن يوم ثار الشباب على الرئيس حسنى مبارك كان الاحتياطى النقدى فى البنك المركزى المصرى 38 مليار دولار، وكان دخل السياحة 14 مليار دولار، وكان دخل الاستثمار المباشر 12 مليار دولار وكان معدل التنمية يفوق الـ7٪.

ولابد من التأمل العميق فى الحالات التالية:

1- إن الجماهير ثارت على «عبدالناصر» ليس احتجاجاً على الهزيمة العسكرية ولكن احتجاجاً على تخاذل القصاص من المتسببين فى تلك الهزيمة.

2- إن انفراد عبدالناصر بالحكم أدى إلى الهزيمة فى 1967.

3- إن ضرب السادات للمعارضة فى سبتمبر 1981 أدى إلى حادث المنصة.

4- إن تزوير الانتخابات فى عام 2010 أدى إلى ثورة شباب يناير.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab