خلل عظيم في أخلاقنا

خلل عظيم في أخلاقنا

خلل عظيم في أخلاقنا

 العرب اليوم -

خلل عظيم في أخلاقنا

بقلم : عماد الدين أديب

للمرة المليون نطرح السؤال: ماذا حدث لنفسية المصريين؟ لماذا هذا العنف؟ ولماذا هذه العصبية؟ ولماذا حالة نفاد الصبر؟ ولماذا لم يعد يحتمل بعضنا بعضاً؟ وأين التسامح الذى عُرف به الإنسان المصرى؟ ما هذا التوحش فى الضمائر والألفاظ والأفعال؟ لماذا أصبحت قلوبنا قاسية ونفوسنا مريضة؟

أصبح القتل سهلاً، يتم قتل شاب فى مقهى أثناء مباراة كرة قدم، وتتم تعرية امرأة مسنَّة جاوزت السبعين لخلاف بين عائلتين، ويتم اختطاف طفلة مريضة بالسكر من عائلتها من أجل فدية، ويتم قتل أطفال وبيع أعضائهم البشرية لتجار الأجساد، ويتم بيع لحم حمير فى مطاعم شهيرة، وفراخ فاسدة فى ساندويتشات الشاورما!

ماذا حدث لضمائر الناس وقلوبهم وعقولهم؟ هل نحن بالفعل أحفاد الفراعنة العظام الذين أبدعوا فى علوم الفلك والطب والعمارة والزراعة، والذين كانوا أول مَن آمن بتوحيد الإله الخالق؟

هناك خلل عظيم فى نفوسنا طرأ علينا فى السنوات الأخيرة، أفقدنا أجمل ما فينا، وهو التسامح الإنسانى والبعد عن الطائفية والطبقية والتعصب.

ضاع «الصبر الجميل» الذى عُرف عن الشخصية المصرية التى استطاعت بناء حضارة عظيمة قائمة على الإبداع والفنون والانضباط والإنجاز.

هناك خلل عظيم يهدد شعباً عظيماً!

المصدر: الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلل عظيم في أخلاقنا خلل عظيم في أخلاقنا



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab