عشاق الوهم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عشاق الوهم

عشاق الوهم

 العرب اليوم -

عشاق الوهم

بقلم : عماد الدين أديب

يبدو أننا نعشق الوهم، ونفضل ذلك الشخص الذى يبيع لنا الوهم والوعود الكاذبة، ونغضب ونصاب بخيبة أمل كبرى من ذلك الذى يواجهنا بحقيقة الأمر مهما كانت قاسية ومؤلمة!

وكأننا مثل تلك الفتاة التى تفضل ذلك الشاب الذى يعدها كذباً بالزواج، وهو فى الحقيقة أبعد ما يكون عن هذا الأمر.

وتاريخ مصر المعاصر ملىء بآلاف الوعود الوهمية التى لم يتحقق منها أى شىء على أرض الواقع.

سمعنا فى الخمسينات عن مشروعات وحدوية مع العراق وسوريا واليمن والسعودية والسودان ولم يتحقق منها شىء.

سمعنا عن صواريخ «القاهر» و«الظافر» ثم توقف المشروع وبعدها بخمس سنوات حدثت هزيمة 1967.

سمعنا عن مشروعات الإسكان للجميع، وشقة لكل مواطن، ووظيفة لكل شاب متخرج، وسيارة بقرض ميسر لكل سائق تاكسى، ولم يحدث شىء، بل حدث العكس تماماً.

وسمعنا عن مضاعفة رقعة الأراضى الزراعية، والاكتفاء الذاتى بمحصول القمح، ومشروعات تربية العجول والماشية وتوفير اللحوم والثروة السمكية، وعشنا بعدها فى حالة من نقص فى الحاصلات وقحط فى المواد الغذائية.

وعشنا نحلم بمشروع توشكى، وفجأة حدث صمت ولم نعد نسمع عنه بعد تلك المليارات التى أنفقناها.

نحن نحب من يبيع لنا الوهم، ولا نحب من يقول لنا مثلما قال الزعيم البريطانى ونستون تشرشل لشعبه أثناء تلك الأيام الصعبة خلال الحرب العالمية الثانية: «لا أستطيع أن أعدكم بشىء سوى الدم والعرق والدموع».

بعدها، وبعدها فقط، خرجت بريطانيا من الآثار المدمرة للحرب، لأنها لم تعِش على الأوهام!

المصدر : صحيفة الوطن

 

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشاق الوهم عشاق الوهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab