«ترامب» يلعب بالنار فى الداخل

«ترامب» يلعب بالنار فى الداخل

«ترامب» يلعب بالنار فى الداخل

 العرب اليوم -

«ترامب» يلعب بالنار فى الداخل

بقلم - عماد الدين أديب

دخل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى نفق خطير، وهو نفق الاتصالات المسبقة المشبوهة بين فريقه الرئاسى مع أجهزة الأمن والإدارة الروسية، فى مرحلة ما قبل حسم سباق الرئاسة الأمريكية.

والخطأ الذى أدخله هذا النفق هو تلك الرسالة الرسمية القصيرة التى بلغ عدد سطورها 15 سطراً، والتى أرسلها إلى «كومى»، مدير جهاز المباحث الفيدرالية، المعروف باسم «إف بى آى» يبلغه فيها بعزله الفورى من جميع مهام منصبه.

هذا القرار أقام الدنيا ولم يقعدها منذ صدوره للأسباب التالية:

أولاً: أن هذا القرار يأتى فى الوقت الذى حققت فيه الـ«إف بى آى» فى تورط كبار موظفى حملة «ترامب» الرئاسية، وعلى رأسهم مستشاره السابق لشئون الأمن القومى «فلين» وعلاقته المشبوهة بالروس والأتراك.

ومما زاد «الطين بلة» أن إدارة «أوباما» أبلغت فريق «ترامب» شكوكها فى شخص «فلين» ونصحت «ترامب» بعدم الاستعانة به.

ثانياً: أن قرار العزل يأتى عقب شهادة «كومى» أمام لجنة خاصة فى الكونجرس، حول موضوع علاقة فريق «ترامب» بالروس، وموضوع اختراق الروس للرسائل الإلكترونية للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون.

ثالثاً: أن القرار الذى اتخذه «ترامب» يبدو وكأنه «انتقام شخصى» من الرئيس لقيام موظف عام بمهام وظيفته. ووصفت بعض الدوائر الإعلامية قرار «ترامب» بأنه شبيه بقرار ريتشارد نيكسون ضد أقطاب فريق التحقيق الخاص بفضيحة «ووترجيت» الشهيرة.

يراهن «ترامب» حينما اتخذ هذا القرار على شعبيته عقب الضربة الصاروخية لسوريا، وعقب فوزه بتصويت مجلس الشيوخ ضد قانون «أوباما كير»، ويعتمد «ترامب» الآن على الأثر الإعلامى المتوقع لزيارته التاريخية للسعودية وإسرائيل وإيطاليا لمحاربة الإرهاب.

arabstoday

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 03:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أطماع التهجير

GMT 02:50 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

هل يهوى ترمب جمع الوثائق السرية؟

GMT 09:00 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

هل يعتذر الرئيس؟!

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بايدن وإيران بعد ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ترامب» يلعب بالنار فى الداخل «ترامب» يلعب بالنار فى الداخل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab