الديمقراطية وأخواتها

الديمقراطية وأخواتها

الديمقراطية وأخواتها

 العرب اليوم -

الديمقراطية وأخواتها

بقلم : عماد الدين أديب

ما الصفة الغالبة التى يمكن أن نصف بها عام 2017؟

فى رأيى أنه عام «تغيير قواعد اللعبة»!

منذ سقوط حائط برلين الشهير والعالم يعيش حالة سقوط قاعدة «ثنائية القطبية» إلى عالم أحادى القوة تديره وتجلس على مقعد رئاسة مجلس إدارته الولايات المتحدة الأمريكية.

وبهذا المنطق حكم باراك أوباما كرئيس مجلس إدارة العالم دون أن يمارس صلاحيات وظيفة رئيس مجلس إدارة العالم!

حكم أوباما هو حكم «الفراغ» الذى أدى إلى صعود بوتين وروسيا استراتيجياً، والصين اقتصادياً وأوروبا الموحدة اجتماعياً.

حكم أوباما هو ذلك «الثقب التاريخى» فى حياة أمريكا بشكل فتح المجال أمام ضياع مقعد رئاسة العالم وصعود قوى أخرى منافسة.

الآن نحن أمام رئيسين فى موسكو وواشنطن قررا تقاسم العالم عن طريق التفاهم والتعاون وتقسيم النفقات.

أدرك بوتين وترامب أن الصراع بينهما له فاتورة مكلفة عسكرياً واقتصادياً وفيه إهدار لا مبرر له للطاقة، سوف يؤدى فى نهاية الأمر إلى صعود العملاق الصينى كأقوى قوى فى العالم.

لذلك كله سوف يفشل كل من يعتقد أن قانون الحرب الباردة تحايل للعودة.

وسوف يفشل كل من يعتقد أن واشنطن ما زالت وحدها تدير هذا العالم.

المستقبل هذا العام لمن يفهم جيداً قانون اللعبة الجديدة يجد لنفسه مقعداً داخل غرفة صناعة القرار التى يديرها بوتين وترامب معاً!

هذه هى القراءة الصعبة والمؤلمة للعالم الجديد، لكنها أيضاً للأسف القراءة الصحيحة!

غداً يتبع..

المصدر : صحيفة الوطن

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديمقراطية وأخواتها الديمقراطية وأخواتها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab