إلى أين تذهب العلاقات السعودية  المصرية

إلى أين تذهب العلاقات السعودية - المصرية؟

إلى أين تذهب العلاقات السعودية - المصرية؟

 العرب اليوم -

إلى أين تذهب العلاقات السعودية  المصرية

بقلم : عماد الدين أديب

أستطيع أن أقول بتجرّد وإيمان كامل إنه لا بديل للدور المصرى بالنسبة للسعودية، ولا بديل للدور السعودى بالنسبة لمصر. وأستطيع أن أوكد أن إيران مهما بلغت من قوة ليست بديلاً للعلاقة الاستراتيجية مع السعودية، وأن تركيا مهما بلغت من قوة ليست بديلاً للعلاقة الاستراتيجية مع مصر.

قد تحدث درجات صعود وهبوط فى العلاقة بين القاهرة والرياض، وقد تفسد قنوات الاتصال بين البلدين، وقد يزداد الشعور بالعتب أو الغضب فى نفوس أصحاب القرار بين البلدين، لكن التاريخ علمنا أنه بعد كل قطيعة بين القاهرة والرياض يأتى حدث جلل يوضّح للبلدين حيوية وأهمية العلاقة بين الشعبين.

كانت القطيعة بين الرئيس جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمهما الله- فى أوجها أثناء حرب اليمن، ولكن جاءت حرب أكتوبر 1973 لتوضح عظمة التلاحم المصرى - السعودى. وكانت القطيعة بين مصر والسعودية عقب مؤتمر القمة العربى فى بغداد الذى أعلن مقاطعة مصر بسبب زيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلى القدس، ثم جاء قرار مصر إرسال قوات إلى السعودية عقب غزو صدام حسين لدولة الكويت، وقوة العلاقة التى ظهرت بين الملك فهد بن عبدالعزيز والرئيس الأسبق حسنى مبارك.

أخشى ما أخشاه أن تؤدى بعض الأصوات الهستيرية أو التى ترى فى التعاون والتنسيق المصرى السعودى خطراً عليها وعلى مصالحها إلى الإساءة أكثر إلى الوضع الحساس والمحتقن حالياً بين البلدين. فى مثل هذه الأزمات لا بد أن تعلو النفوس فوق الصغائر، وتتسم العقول بالحكمة والرغبة فى التهدئة.

نعم، نعترف بأن هناك مشكلات، لكنها ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة فى العلاقات بين البلدين.

نعم هناك اختلاف فى وجهات النظر فى بعض القضايا الإقليمية وفى منظور التعامل مع العلاقات مع دمشق وطهران وصنعاء. ولكن من قال إن هناك تطابقاً فى العلاقات بين كل دول العالم، هذا لم يحدث بين أعظم الحلفاء مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، أو فرنسا وألمانيا، أو روسيا والصين.

الفارق الجوهرى بين أسلوب خلافنا وخلافهم هو أننا بصراحة ودون مجاملة نسمى الأشياء بأسمائها، ونحدد بالضبط حقيقة الخلافات وحقيقة مواقف كل طرف.

نحن لا نملك سوى بعضنا البعض، ولا نملك سوى أسلوب الحوار للتفاهم، فلنتحدث بصراحة.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى أين تذهب العلاقات السعودية  المصرية إلى أين تذهب العلاقات السعودية  المصرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab